الجمعة 31 يناير 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
XLC123
play icon
Members of Bashar Assad's army, or pro-government militia, line up to register with the newly formed Syrian government as part of an "identification and reconciliation" process in Damascus, Syria, Monday, Dec. 30, 2024. (AP Photo/Omar Sanadiki)
الدولية   /   أبرز الأخبار

واشنطن تطالب سورية بالسيطرة... وتأمل في انتخابات حرة ونزيهة

Time
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024
View
80
تأجيل المؤتمر الوطني... وحملات أمنية في بلدات عدة بحثاً عن مطلوبين... وامرأة في منصب محافظ

دمشق، عواصم - وكالات: طالبت الولايات المتحدة، الإدارة السورية الجديدة بالسيطرة على الوضع، وأعربت عن أملها في أن تبدأ سورية العملية الديموقراطية "في أقرب وقت ممكن"، وذلك بعد أن أشار قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع إلى أن الانتقال السياسي قد يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا.

وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تأمل في أن تكون انتخابات سورية "حرة ونزيهة، وأن تجرى بطريقة شفافة وشاملة".

وأضاف المسؤول في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال": "نأمل أن تتوفر هذه الشروط في أقرب وقت ممكن".

في غضون ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها لوزير الخارجية الجديد في الإدارة الانتقالية السورية أسعد الشيباني، بشأن التقارير الأخيرة حول "الهجمات العنيفة" التي شنها مسلحون في أنحاء البلاد، وفقا لمسؤولين أميركيين.

وأضاف مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" الإخباري، أن المبعوث الأميركي الخاص دانيال روبنشتاين، قال خلال اجتماع له مع الشيباني في دمشق، إن الولايات المتحدة قلقة من "التقارير المتعلقة بالعنف والانتقام والترهيب ضد الأقليات"، وإنه يجب وقف هذه الهجمات.

واعتبر مسؤول آخر أن "الإدارة السورية الجديدة بحاجة إلى السيطرة على الوضع، لأنه إذا استمرت هذه الحوادث العنيفة فقد تزيد التوترات الداخلية وتسمح لعناصر مرتبطة بنظام الأسد أو حتى داعش بإشعال صراع جديد في البلاد".

وأكد الشيباني أن الإدارة الانتقالية تعارض مثل هذا العنف، وقال إن معظم هذه الأعمال كانت من قبل جماعات مسلحة أخرى لا علاقة لها بفصيل هئية تحرير الشام، الذي قاد المعارضة المسلحة في هجومها الخاطف الذي أطاح نظام الأسد.

فيما أكدت السفارة الأميركية في دمشق، ضرورة منع إيران من الظهور مرة أخرى في سورية.

كما شددوا على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة.

فيما تترقب سورية تنظيم أول حوار وطني شامل، بهدف رسم ملامح المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة توافقية، قبل الوصول إلى مرحلة الانتخابات التي قد تكون بعد أربع سنوات.

لكن الموعد الذي كان مقررا السبت والأحد المقبلين، أُجِل إلى أجل غير مسمى، مما أثار شكوكا ومخاوف على حلم ومستقبل الديمقراطية في سورية.

وبحسب مصادر، فمن المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، للمشاركة في جلسات الحوار الوطني، ما يعني غيابا للهيئات التي مثلت المعارضة السورية في الخارج.

في حين، أعلنت القيادة العامة في سورية، رسميا تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة.

فيما عينت محسنة المحيثاوي، محافظاً لمحافظة السويداء، جنوبي البلاد.

كما كشف مسؤول الإحصاء العام في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية محمد الموسى، عن الاستعداد لإطلاق عملية إحصاء سكاني.

وأضاف أن العملية ستتم عبر منظومة إلكترونية، بحيث تقوم كل أسرة بتعبئة استبيان شامل، على أن تتحرى الوزارة من صحة المعلومات عبر جولات ميدانية.

على صعيد آخر، تلقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

وأكد الوزير ناصر بوريطة على دعم المملكة للشعب السوري وتأييده لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

كما أكد على القواسم المشتركة بين البلدين وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم مصالح الدولتين.

ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دوي الاشتباكات في حي المزة بمحيط دمشق، هو جراء مداهمة قام بها عناصر إدارة العمليات.

وفي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، باشرت إدارة العمليات العسكرية بحملات مداهمة لمنازل مطلوبين بقضايا التخريب، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

وتأتي هذه الحملة بعد فرض إدارة العمليات العسكرية، حظر تجوال في مدينة تلبيسة لأغراض أمنية لتبدأ بعدها عمليات المداهمة في تلك الأحياء لملاحقة مطلوبين.

هذا، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، في تصريحات عن تجدد الاشتباكات شمال سورية فجر أمس.

وأوضح المرصد أن قوات سورية الديموقراطية "قسد" قصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرقي منبج بالمدفعية الثقيلة.

وأعقب القصف، عملية تسلل نفذتها "قسد" على مواقع القصف، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية لتركيا، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف قرية بير حسو على محور قرقوزاق، وفق المرصد.

بدورها، ذكرت مصادر إعلامية سورية أن إدارة العمليات العسكرية دخلت حي المزة 86 بدمشق وتجري مداهمات ضد فلول النظام السابق، وسط اشتباكات مع مسلحين، بينما نفت مصادر أخرى صحة هذه التقارير. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات إدارة العمليات العسكرية داهمت حي المزة وسط إطلاق نار كثيف، لاعتقال مسلحين رافضين للتسوية ومتهمين بارتكاب جرائم وللبحث عن السلاح.

كما أعلنت الإدارة العسكرية عن فرض حظر تجوال في بعض المناطق المستهدفة لضمان سير العمليات، ودعت السكان للتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي وجود للأسلحة غير المصرح بها أو أي نشاط مشبوه.

في غضون ذلك، داهمت إدارة العمليات العسكرية في سورية بلدة بريف دمشق، وقتلت مختارها واعتقلت 30 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد، في بيان صحافي: "شهدت بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، اقتحاما نفذته مجموعات مسلحة تابعة للأمن العام في إدارة العمليات العسكرية، وسط إطلاق نار كثيف".

آخر الأخبار