المطيري كرّم متطوعي "خليجي زين 26": أثبتم أن الكويت وطن الإنجازات

أكد أن الرعاية السامية للبطولة أكدت مكانة البلاد رياضياً وإبداعياً

خالد العنزي

كرّم وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ"خليجي زين 26" عبدالرحمن المطيري، مجموعة من المتطوعين في بطولة كأس الخليج من الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والذين وصل عددهم لما يقارب الـ4 آلاف متطوع ومتطوعة، وذلك نظير عملهم وجهودهم التي ساهمت في تنظيم بطولة تعتبر من أنجح البطولات منذ النسخة الأولى 1970.

وقال الوزير المطيري في كلمة القاها خلال حفل التكريم الذي حضره مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله، ورئيس اتحاد الكرة الشيخ أحمد اليوسف ونائبه مبارك عبدالعزيز، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي ومدير البطولة مشعل السبيعي: يشرفني أن أقف بينكم معبرا عن خالص التقدير والاعتزاز، لما شاهدناه من تضافر الجهود من قبل المتطوعين وكافة لجان البطولة، خلال تنظيم كأس الخليج العربي 26 لكرة القدم.

وأضاف "لقد أثبت المتطوعون، ان الكويت هي وطن الإنجازات وأن أبناءها قلب هذا الانجاز النابض".

وتابع المطيري "اتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان، إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على رعايته السامية للبطولة، والتي أكدت مكانة الكويت، في مجالات الرياضة والابداع، كما اتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، على دعمهما الدائم والمستمر للرياضة الكويتية والرياضيين ومتابعتهما الحثيثة لضمان نجاح هذا العرس الخليجي".

وأشار إلى ان ما حققته "خليجي زين 26" من نجاح، يعد ثمرة من ثمار النجاح للعمل الدؤوب والجهود المخلصة التي بذلها المتطوعون من أبناء وبنات الكويت، الذين جسدوا أسمى معاني الانتماء وحب الوطن.

وخاطب الوزير المطيري المتطوعين قائلاً: لقد كنتم بحق واجهة مشرقة للكويت وأسهمت بإظهار صورتها الحضارية المتميزة امام العالم، مضيفاً "ان تطوعكم في هذا الحدث الرياضي البارز، هو رسالة تحمل في طياتها روح المسؤولية الاجتماعية، وحرصنا على رفعة اسم الكويت في المحافل الدولية، وأن كل دقيقة من وقتكم وكل جهد بذلتموه، هو دليل على انكم الثروة الحقيقية للوطن".

وختم وزير الشباب حديثه قائلا: "أن ما تحقق اليوم هو البداية، نحو مستقبل رياضي واعد، نؤمن به بدور الشباب في بناء وطنهم ودعم كل مبادرة أو مشروع يعكس رؤيتنا المشتركة لمستقبل أفضل، وأن "المستقبل خليجي".