غارات أميركية - بريطانية على اليمن
صنعاء - وكالات: أفادت مصادر إعلامية يمنية، باختطاف جماعة الحوثيين المئات من أبناء محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، ضمن حملتها المستمرة منذ نحو أسبوعين.
ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي، عن مصادر قولها إن الجماعة اختطفت نحو 300 مدني بعد أن شنت حملة مداهمات على منازلهم وأماكن تواجدهم، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.
وقدّرت تلك المصادر أن بين المختطفين نحو 50 امرأة، جرى اختطافهم جميعًا خلال الحملة الأخيرة التي تشنها الجماعة في مناطق متفرقة من محافظة صعدة، معقل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، شمالي البلاد.
ووجهت جماعة الحوثيين للمختطفين تهمًا تتعلق بالتجسس لصالح ما تسميه "العدو الأميركي والبريطاني والإسرائيلي".
وتزامنت حملة الاختطافات في صعدة، مع إعلان الجماعة كشف شبكات تجسس تعمل لصالح أميركا وبريطانيا في العاصمة صنعاء.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أنها لم تتمكن من إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الميناء الحيوي، غربي اليمن. وأوضحت المنظمة، في تغريدات نشرتها على منصة "إكس"، أن فرقها اضطرت إلى إعادة توجيه الإمدادات الطبية والإنسانية إلى موانئ أخرى بسبب تعذر إيصالها عبر ميناء الحديدة.
ميدانياً، أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيون)، بتعرض عدد من المحافظات في اليمن لغارات جوية.
وذكرت قناة "المسيرة" أن "عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف منطقة جربان جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء".
كما قالت إن "3 غارات أميركية بريطانية استهدفت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران"، وأشارت إلى أن "الغارات طاولت أيضا مديرية اللحية في محافظة الحديدة، غربي اليمن".