تهديد رئيس لجنة اختبارات ثانوية ونائبه بالقتل في الفروانية

الطبطبائي واصل تفقّده سير امتحانات "الثاني عشر"

ولي أمر طالب تأخر عن موعد الامتحان تلاسن مع الإدارة لإدخال ابنه ولمّا فشل توعَّدهم

عبدالرحمن الشمري

علمت "السياسة" من مصادر مطلعة عن تعرض رئيس إحدى لجان الاختبارات الثانوية العامة ونائبه في منطقة الفروانية التعليمية إلى السب والقذف والتهديد بالقتل من قبل ولي أمر أحد الطلاب، وذلك بسبب منع ابنه من دخول لجنة الاختبار نتيجة تأخره عن الموعد المحدد، حيث وصل بعد الساعة الثامنة صباحا.

وفي التفاصيل، وبحسب المصادر فان ولي الأمر حاول الضغط على إدارة اللجنة للسماح لابنه بالدخول، وحين قوبل طلبه بالرفض وفقا للوائح والتعليمات الوزارية، تطور الموقف إلى مشادة كلامية انتهت بتهديدات خطيرة وجهها لطاقم اللجنة.

وكشفت المصادر بأنه على إثر الواقعة، توجه رئيس اللجنة ونائبه إلى مخفر الفردوس لتسجيل قضية رسمية ضد ولي الأمر، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتهم وضمان سلامة القائمين على لجان الاختبارات.

يأتي هذا الحادث ليعيد تسليط الضوء على الضغوط التي يواجهها العاملون في الميدان التربوي، لاسيما خلال فترات الاختبارات، حيث يطالب المربون بضرورة توفير الحماية لهم من مثل هذه التجاوزات لضمان سير العمل في أجواء آمنة ومستقرة.

وأكدت المصادر حرص الوزارة على تطبيق اللوائح التنظيمية بكل حزم، مشددة على أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة بخصوص مواعيد الاختبارات، داعية أولياء الأمور إلى التعاون مع الإدارات المدرسية في لجان الاختبارات.

وكان وزير التربية د.جلال الطبطبائي واصل جولاته التفقدية أمس، لمتابعة سير امتحانات الصف الثاني عشر.

وأشارت وزارة التربية في بيان صحافي إلى أن الطبطبائي تفقد ثانوية ناصر السعيد في منطقة حولي التعليمية للاطلاع على جاهزية اللجان والإجراءات المتخذة لضمان توفير الأجواء المناسبة للطلبة.

وأضافت أن الجولة شملت متابعة جميع الإجراءات التنظيمية داخل اللجان، مع التأكد من الالتزام بالتعليمات الخاصة بضبط الامتحانات لضمان سيرها بانضباط وسلاسة.

وقالت: إن الجولة شملت تفقد التجهيزات التي تساهم في توفير بيئة مثالية للطلبة، وذلك ضمن جهود الوزارة الحثيثة لتحقيق أعلى معايير الجودة والشفافية خلال فترة الامتحانات، بما يضمن للطلبة أداء امتحاناتهم بسهولة ويسر ووفق بيئة تعليمية ملائمة.

96 حالة حرمان في اختبار اللغة الإنكليزية

قالت وزارة التربية إن عدد حالات الحرمان المسجلة أمس، في اختباريْ اللغة الإنكليزية في القسمين الأدبي والعلمي بلغ 96 حالة، بواقع 59 للعلمي و37 للأدبي.

واشارت الوزارة الى ان الاختبار شهد غياب 672 طالبا في القسم العلمي مقابل 839 في القسم الأدبي، أي بإجمالي 1511.

"التربية" تحظر إقامة الخيام في المدارس: الحفاظ على البيئة التربوية وحماية الطلبة

عبدالرحمن الشمري

أصدرت الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي، تعميماً موجهاً لجميع مدارس المراحل التعليمية (الابتدائية، المتوسطة، الثانوية، والمعهد الديني) ورياض الأطفال، يقضي بحظر إقامة الخيام داخل المدارس.

وأكدت العنزي في التعميم أن المدرسة ليست مجرد مبنى تعليمي، بل بيئة تربوية تسهم في تشكيل شخصية الطالب ومستقبله، مما يجعل الحفاظ على هذه البيئة أولوية قصوى.

وأوضحت في التعميم أن حظر إقامة الخيام جاء لأسباب متعددة، منها: تجنب إتلاف المرافق المدرسية كالأماكن المزروعة والمقاعد والمباني، الحد من زيادة النفايات التي تسبب تلوث البيئة المحيطة بالاضافة الى منع المخاطر المرتبطة باستخدام أدوات الطهي والإنارة داخل الخيام، والتي قد تؤدي إلى نشوب الحرائق، فضلا عن حماية الطلاب من الحوادث التي قد تنجم عن وجود الخيام، والتي قد تعيق حركتهم وتشتت انتباههم عن الدراسة. ودعت العنزي إدارات المدارس إلى الالتزام بعدم إقامة أي نوع من الخيام في الحرم المدرسي، حفاظاً على بيئة تعليمية آمنة وصحية، متمنية السلامة للجميع.

أبرز أسباب المنع

1- تجنب إتلاف المرافق المدرسية

2- الحد من زيادة النفايات التي تسبب التلوث

3- منع مخاطر نشوب الحرائق

4- حماية الطلاب من الحوادث الناجمة