مدارس المطلاع... تأجل افتتاحها
الوزارة أعلنت عن إرجاء تشغيلها إلى العام الدراسي المقبل
الفصول الدراسية تضم أكثر من 45 رغم قرار الحد الأقصى بـ25 طالباً
مدارس المطلاع تواجه اكتظاظاً يضاعف العبء على الإدارات والمعلمين
عبدالرحمن الشمري
فيما أعلنت وزارة التربية، منتصف نوفمبر الماضي، تسمية سبع مدارس جديدة في مدينة المطلاع السكنية، تمهيدا لافتتاحها خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2024-2025 فوجئ الميدان التربوي مؤخرا بقرار تأجيل افتتاح المدارس إلى العام الدراسي المقبل 2025-2026، معللا القرار بأنه جاء بناء على ما تقتضيه مصلحة العمل في الميدان التربوي.
وأوضحت الوزارة، في كتاب وجهه وكيل وزارة التربية إلى الوكيل المساعد للتعليم العام، أن المدارس الجديدة التابعة لمحافظة الجهراء لن يتم تشغيلها كما كان مقررا، بل أرجئ العمل الى الفصل الأول من العام الدراسي المقبل، مطالبة الوزارة بضرورة إيلاء الموضوع صفة الأهمية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
في السياق، اكدت مصادر تربوية ان قرار التأجيل جاء على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه مدارس مدينة المطلاع الحالية التي تعاني من كثافات طلابية مرتفعة تتجاوز الحد الأقصى المسموح به في الفصل الدراسي الواحد.
أضافت، في الوقت الذي حدد فيه قرار وزاري سابق الحد الأقصى لعدد الطلبة في الفصل بـ25 طالباً، تبين أن الفصول الدراسية في المطلاع تضم أكثر من 45 طالبا، ما يعيق المعلم عن أداء دوره التعليمي بكفاءة ويؤثر سلبا على تواصل الطلاب مع المعلم.
وبحسب المصادر فإن الادارات المدرسية رفعت تقارير تشير إلى أن بعض مدارس المطلاع تضم أكثر من ألف طالب، رغم أن تصميمها يستوعب نصف هذا العدد فقط، ما يؤدي إلى زيادة المشاكل السلوكية والضغوط الكبيرة على الإدارات المدرسية والمعلمين.
وتساءلت المصادر عن دواعي قرار تأجيل افتتاح المدارس و مدى توافقه مع مصلحة العمل، لا سيما أن المدارس الجديدة كانت ستخفف من الأعباء الناجمة عن الكثافات الطلابية الكبيرة في المنطقة فيما يرى مراقبون أن قرار التأجيل قد يزيد من الضغوط على المدارس الحالية، في وقت تحتاج فيه العملية التعليمية إلى دعم أفضل لضمان جودة التعليم واستقرار البيئة المدرسية.
وكانت الوزارة قد أعلنت سابقاً افتتاح وتسمية 7 مدارس جديدة هي :
1- روضة واحدة.
2-مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات.
3- مدرستان متوسطتان للبنين والبنات.
4-مدرستان ثانويتان للبنين والبنات.
وقد تم تكليف منطقة الجهراء التعليمية بتجهيز المدارس من حيث الكوادر الإدارية والتعليمية، إضافة إلى توفير التجهيزات الفنية والأثاث اللازم.