الأحد 19 يناير 2025
15°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إيران تناور  عسكرياً... وإدارة ترامب  تدعو العالم إلى 'الضغط الأقصى' عليها
play icon
الدولية

إيران تناور عسكرياً... وإدارة ترامب تدعو العالم إلى "الضغط الأقصى" عليها

Time
الأحد 12 يناير 2025
View
40

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: فيما أطلقت إيران مناورات "اقتدار 1403" التي تجريها قوات الدفاع الجوي بالجيش الايراني بمشاركة القوات الجوية في مناطق غرب وشمال البلاد، في وقت تستعد لمزيد من المواجهات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، أكد مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوج أن على العالم اتباع سياسة "أقصى درجات الضغط" على إيران لتحويلها إلى دولة أكثر ديمقراطية، قائلا في إحدى الفعاليات في باريس ينظمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن الضغوط لا ترتبط بالتحرك فحسب، وليست فقط قوة عسكرية، بل يجب أن تكون اقتصادية وديبلوماسية أيضا، مضيفا أن هناك فرصة لتغيير إيران نحو الأفضل لكن هذه الفرصة لن تدوم إلى الأبد، مردفا بالقول "علينا أن نستغل الضعف الذي نراه الآن. فالأمل موجود، وكذلك يجب أن يكون العمل حاضرا أيضا".

من جانبها، اكدت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي خلال كلمة في بداية الفعالية أن ميزان القوى في المنطقة انقلب على القادة الإيرانيين بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد والضربة القاصمة التي تلقاها "حزب الله" اللبناني في الحرب مع إسرائيل، معتبرة أنه حان الوقت لكي تتخلى الحكومات الغربية عن سياساتها السابقة وتقف إلى جانب الشعب الإيراني هذه المرة".

وبينما تأتي المناورات الإيرانية بينما يواجه القادة الإيرانيون خطر إمكانية سماح ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، فضلا عن تشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط من خلال سياسة "الضغوط القصوى"، قال التلفزيون الرسمي الإيراني "في المناورات، تتدرب الأنظمة الدفاعية على درء التهديدات الجوية والصاروخية وتهديدات الحرب الإلكترونية في ظروف (تشبه) ساحة المعركة الحقيقية لحماية سماء البلاد والمناطق الحساسة والحيوية".

وتستخدم خلال المناورات العديد من منظومات الدفاع الجوي محلية الصنع، وتحاكي الساحة الحقيقية للقتال وستجري خلالها تمارين لمواجهة التهديدات الجوية والصاروخية والحرب الالكترونية، وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأنه في هذه المرحلة، تنفذ وحدات الدفاع الجوي التابعة لقوات الجو فضاء للحرس الثوري دفاعا شاملا عن موقع الشهيد أحمدي روشن النووي، وذلك وسط بيئة مملوءة بالتهديدات الجوية المعقدة وظروف حرب إلكترونية صعبة، بهدف تعزيز القدرة على التصدي لأي اعتداء.

على صعيد متصل، ومع اقتراب تنصيب دونالد ترامب، حذرت إيران الإدارة الجديدة في واشنطن من الوقوع في أخطاء ستراتيجية، وهددت بصراع عسكري طويل الأمد، وقال القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي "احذروا، لا ترتكبوا أخطاء ستراتيجية أو تقوموا بحسابات خاطئة"، مضيفا أن العدو ربما يعتقد أن إيران ضعفت، زاعما أن طهران تتمتع بقدرة عسكرية متطورة وجاهزة لما أسماه بـ"المعارك الكبرى والطويلة ضد العدو وحلفائه في المنطقة".

وأكد أن صواريخ القوات المسلحة الإيرانية تواكب يوميا التقدم التقني كما ونوعا، ومن حيث التصميم والأداء، قائلا على هامش تفقده مدينة الصواريخ التابعة للحرس الثوري "يتعين على العدو أن يدرك بأن الإرادة السياسية الإيرانية في مواجهة هيمنة وطموحات وتهديدات أعدائها، هي إرادة قاطعة لا تشوبها اي ثغرات، كما ان قادتنا ومقاتلينا يتمتعون بإرادة تامة"، مضيفا "ربما يزعم العدو بأن قدرتنا الإنتاجية قد توقفت، لكن يجب أن يعلم بأن منحى تعاظم اقتدارنا الصاروخي هو الأكثر تقدما، وصواريخنا تتطور يوميا من حيث الاداء والتصميم" مشددا على أن "الشعب الإيراني يستطيع مواجهة أعدائه بكل اقتدار وحزم"، متابعا "إننا لم نعوّل إطلاقا على أي قوة خارج حدودنا الوطنية للدفاع عن استقلالنا وهويتنا ومكانتنا وسيادتنا، والاكتفاء الذاتي جوهر عقيدتنا على المستوى الستراتيجي والعملياتي والتكتيكي.

آخر الأخبار