دافوس - "رويترز": مع بدء المنتدى الاقتصادي العالمي نشاطه السنوي امس، أعطى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الجميع شيئًا للحديث عنه من خلال قراراته في أول يوم له في منصبه.
سيفكر المسؤولون التنفيذيون في صناعة الطاقة في تعهد ترامب بعباراته التي أطلقها "بالحفر ثم الحفر عن حقول الطاقة".
القادة الأجانب سيتفهمون ما يعنيه برغبته في توسيع الأراضي الأميركية، في حين سيندد المدافعون عن البيئة بخروجه المخطط له من اتفاقية باريس للمناخ.
يمكن لمناصري التجارة أن يستوعبوا اعتزامه إنشاء "مصلحة الضرائب الخارجية" لجمع التعريفات والرسوم.
من الخطب الأولى والمناقشات الجماعية والاجتماعات الخلفية في مدينة دافوس، ستلوح الأوامر التنفيذية لترامب وخطابه المثير في الأفق.
أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية والمستشار الألمانى أولاف شولتز سيعتليان المنصة بعد يوم من تولي ترامب منصبه، وقد يتمكنان والمشاركون من الارتجال، وربما التهجم، على نهج ترامب الجديد.
تقدم إحدى الجلسات الأولى "أفكارًا مبكرة" حول رئاسة الولايات المتحدة؛ وتركز جلسة أخرى على المركبات الكهربائية، التي تعهد ترامب بإلغاء قرارات جو بايدن المتعلقة بالقطاع.
وتشرح جلسة أخرى توازن الاتحاد الأوروبي بين طموحاته البيئية والحاجة إلى التنمية الاقتصادية، ومن المؤكد أن تعهد ترمب بإعلان "حالة طوارئ وطنية للطاقة" سيؤثر في أفكار بروكسل.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، امس أن بلاده ستشارك للمرة الأولى في تاريخها بالمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، الذي تحتضنه سويسرا.
وأكد الوزير السوري في منشور على منصة "إكس"، أن هذه المشاركة ستتيح الفرصة لعرض الرؤية التنموية لمستقبل سورية وتطلعات شعبها أمام المجتمع الدولي.
وقال الشيباني: "سأتشرف بتمثيل سورية لأول مرة في تاريخها في منتدى الاقتصاد العالمي دافوس 2025 في سويسرا. سننقل للعالم رؤيتنا التنموية حول مستقبل سورية وتطلعات شعبنا العظيم"