الأربعاء 22 يناير 2025
16°C
تم نسخ الرابط بنجاح
عرفة والعظم وسفير طاجيكستان د.زبيد الله زبيدوف يتوسطون ضيوف الديوانية (تصوير - رزق توفيق)
عرفة: الكويت "شقيقة وصديقة" قولاً وفعلاً ولا ننسى دعمها اللامحدود للبنان
افتتح الديوانية الفرانكفونية وأكد أن بلده في قلب كل خليجي وعربي
فارس العبدان
قال القائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى البلاد أحمد عرفة: إن الديوانية الفرانكفونية تعد أول فعالية للدول الفرانكوفونية في الكويت تنظم خلال هذا العام، مشيرا إلى أن لبنان دولة فاعلة في المنظمة الدولية للفرانكوفونية التي لها مقر إقليمي في لبنان لا سيما وأن جزءا كبيرا من الشعب اللبناني يتحدث الفرنسية.
وأضاف عرفة ـ في كلمته خلال استضافة السفارة اللبنانية للديوانية الفرانكفونية: حرصنا على العودة إلى إقامة الديوانيات هذا العام لاسيما بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وبدء العهد الجديد في ظل انتخاب الرئيس الجديد العماد جوزاف عون في لحظة مفصلية في تاريخ لبنان .
وأشاد عرفة بردود الفعل الدولية والعربية والخليجية المرحبة بانتخاب الرئيس الجديد العماد جوزاف عون وتسمية رئيس الحكومة الجديد القاضي نواف سلام، متمنين كل التوفيق والسداد والاستقرار لما فيه مصلحة البلاد..
وقال :" لبنان في قلب كل خليجي وعربي وكويتي وليس لديه أعداء، ما عدا اسرائيل، والزيارات الرسمية إلى لبنان لم تنقطع منذ انتخاب الرئيس".
ووصف الكويت بأنها دولة شقيقة وصديقة قولا وفعلا وبلد محب للبنان وشعبه ولا ننسى دعمها اللامحدود لبلادنا في جميع الأوقات، وتجلى موقفها المرحب أكثر بعد انتخاب الرئيس وذلك من خلال الاتصالات المكثفة والتواصل المستمر من قبل القيادة الكويتية وسمو أمير الكويت وولي عهده الأمين، مشيرا إلى زيارة وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا برفقة امين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي إلى لبنان نهاية هذا الاسبوع وهو ما يؤكد رسالة دعم قوية للبنان وحرص البلدين على تعزيز اواصر الصداقة.
واكد أن الرئيس حريص في خطابه أن الدستور سيكون النبراس لعمل الدولة اللبنانية، موضحا أن جميع ابناء الشعب اللبناني والجالية اللبنانية سعداء بالتطورات التي تعيد الثقة لبلادهم.
من جهتها، قالت القنصل اللبناني ورئيس البعثة ميا العظم: اننا سعداء مع بداية هذه السنة الجديدة بإعادة إطلاق الديوانيات الفرنكوفونية وفخورون بافتتاحها من سفارة لبنان لدى الكويت بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في الكويت بعد انقطاع دام أكثر من 6 أشهر.
واضافت العظم : إن الفعالية ليست إلّا تأكيدا على أهمية الحضور اللبناني الثقافي في العالم الفرنكوفوني كجسر تواصل بين لبنان والعائلة الفرنكوفونية في الكويت بشكل خاص وفي الشرق الأوسط بشكل عام، بالإضافة إلى المكانة العريقة والفريدة التي تتحلّى بها الديوانية باعتبارها وجها من وجوه تراث الكويت التقليدي والإرث الاجتماعي والثقافي.
واضافت : ان الفرانكفونية في لبنان جزء لا يتجزأ من هويته، وتحمل صدى خاصاً دائماً، فهي ليست مجرد مسألة لغات، بل تجسد روح التضامن، ومختبرًا للتنوع، ومجتمعًا من القيم.
وذكرت ان جميع مجالات الحياة الثقافية والاجتماعية والتقنية والإدارية والقانونية، تجد اللغة الفرنسية في أرض الأرز أرضاً خصبة للترحيب وبوتقة للتبادلات.
وقالت : أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بأحر التهاني إلى مواطنينا اللبنانيين، بعد انتخاب الرئيس الجديد العماد جوزاف عون، بعد عامين من الشغور وتكليف رئيس الوزراء الجديد، القاضي الدولي والديبلوماسي ذي الخبرة د. نواف سلام، آملة أن يفتح هذا الانتخاب وهذا التعيين صفحة جديدة للبنانيين إيذاناً ببدء ولاية مليئة بالأمل والوعود والديناميكية المتجددة لشعبنا، وأن يتبعهما تعيين حكومة قوية قادرة على تلبية تطلعاتنا واحتياجاتنا.