نشرت الفنانة راندا البحيري عبر حساباتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي بياناً صحافياً كشفت من خلاله عن تصعيد أزمتها مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، حيث أكدت أنها تقدّمت بشكويين ضده، مطالبةً بوقف برنامجه المذاع عبر قناة "القاهرة والناس". وكشفت البحيري في بيانها عن الإجراءات القانونية التي اتخذها محاميها، المستشار علاء قطب، حيث قدّم شكويين الى نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام ضد المذيع سعيد جميل، مطالباً بوقف عرض برنامجيه أو تعديل محتواهما.
وقالت راندا في بيانها: "تقدّم مكتب المستشار علاء قطب بشكويين، الأولى الى نقابة الإعلاميين، والثانية الى المجلس الأعلى للإعلام، ضد المذيع سعيد جميل، بطلب وقف برنامجيه على قناة "القاهرة والناس" أو تعديل محتواهما". وأوضحت أن سبب الشكوى هو الأذى النفسي الذي يتعرّض له نجلها، حيث إنه يتألم من رؤية والده يقدّم نصائح وأملًا للجمهور، بينما لا يهتم به أبداً، فضلاً عن استغلاله كونه أباً لإصدار أمر بمنع سفره، ما أثر في مستقبله العلمي، وتضمن البيان كذلك : "ابني يتلقى جزءاً من منهجه الدراسي في إحدى الدول العربية تنفيذاً لبروتوكول مع مدرسته، ولكن منع السفر أثر سلباً في دراسته"، واختتمت راندا منشورها بتوجيه الشكر الى محاميها، على جهوده القانونية.
وكانت راندا البحيري قد قدّمت بلاغاً رسمياً ضد طليقها، تتهمه فيه بتزوير محرر رسمي بهدف التضليل والإضرار بمصالحها، وأوضحت راندا في بلاغها المقدَّم الى نيابة وسط القاهرة، أن طليقها زوّر وثيقة مهمة كان الغرض منها تشويه سمعتها والإضرار بحقوقها القانونية، ووصفت هذا التصرف بغير المقبول، مشيرةً الى أنه دفعها الى اتخاذ كل الإجراءات القانونية لضمان حماية حقوقها وعدم السماح بالمساس بها. وصرّحت راندا البحيري بأنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها القانونية، وعلى استعداد كامل لمتابعة القضية أمام القضاء المصري بكل حزم. وأضافت أنها تؤمن بالقانون وبضرورة محاسبة أي شخص يُضر بالآخرين، أو يسعى للتلاعب بالحقائق لتحقيق مصلحة شخصية.