إضافة "إدارة الكوارث والطوارئ والتخطيط" إلى تخصصات الابتعاث بالجامعات الأميركية

ضم ماجستير "أمراض النطق" إلى البرامج المتاحة في السعودية ولبنان

عبدالرحمن الشمري

اصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال قرارا بشأن إضافة بعض البرامج الدراسية والدرجات العلمية إلى قائمة مؤسسات التعليم العالي ضمن برامج البكالوريوس والدراسات العليا التي يسمح بالالتحاق بها في جامعة الفيصل في السعودية ولبنان

وجاء قرار الوزير بناء على توصية لجنة وضع معايير وتحديد مؤسسات التعليم العالي في التخصصات والبرامج الطبية خارج الكويت، وبعد عرض مدير عام الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم وعلى ما تقتضيه المصلحة العامة.

تضمن القرار في مادته الأولى إضافة برنامج الماجستير في علم أمراض النطق واللغة السريرية في جامعة الفيصل إلى التخصصات التي يسمح بالالتحاق بها لدراسة برامج البكالوريوس والدراسات العليا في المملكة العربية السعودية.

واشترط القرار أن تكون الدراسة بنظام الحضور المنتظم خلال الأسبوع الدراسي وأن يتبع البرنامج الدراسي الذي سيلتحق به الطلبة نظام التعليم التقليدي وأن يكون البرنامج الدراسي الذي سيلتحق به الطلبة قد اجتاز المدة الدراسية المحددة لمنح الدرجة العلمية، وذلك بتخريج الدفعة الأولى من الكلية التي تطرح هذا البرنامج، ومراعاة القرارات المنظمة للالتحاق ولنظام الدراسة في مؤسسات التعليم خارج الكويت وأن تكون الدرجات العلمية استوفت متطلبات الحصول عليها وفقا للقرارات المنظمة لها الصادرة من وزارة التعليم العالي في الكويت.

كما أصدر الوزير الجلال قراراً بإضافة مجموعة من البرامج الدراسية والدرجات العلمية الجديدة إلى قائمة الجامعات المعتمدة للابتعاث في الولايات المتحدة الأميركية، وشملت القائمة تخصصات متنوعة مثل إدارة الكوارث، وإدارة الطوارئ والتخطيط، والتعليم، والعلاقات العامة.

ووفقا للقرار يمكن للطلبة الكويتيين الالتحاق بالبرامج الدراسية المضافة التي تقدمها جامعات أميركية مرموقة مثل تولين، ونورث تكساس، وكاليفورنيا سانتا باربرا، وتمبل.

وأوضح القرار أن البرامج الدراسية يجب أن تكون بنظام الحضور المنتظم خلال الأسبوع الدراسي، مع الالتزام بمعايير التعليم التقليدي، وشدد على ضرورة استيفاء الطلبة لمتطلبات الحصول على الدرجة العلمية وفق اللوائح المنظمة.

ويهدف القرار إلى تنويع مجالات الابتعاث وإتاحة خيارات تعليمية جديدة أمام الطلبة، ما يعزز من كفاءة مخرجات التعليم العالي وتلبية احتياجات سوق العمل.