قررت الحكومة اليابانية أن يكون العمل رسمياً أربعة أيام في الأسبوع، فيما الإجازة ثلاثة أيام، يعني راحة كي يمارس المواطن شؤونه الخاصة بعيداً عن إرباك العمل.
لا شك أن ذلك يدل على أن الوضع الاقتصادي عندهم جيد جداً، بل ممتاز، والإنتاجية عالية، فيما يعتمدون على التقنية، أو ما يسمى الذكاء الاصطناعي، وكأن الذي يعمل هو الذكاء الاصطناعي، وليس الذكاء البشري.
كثيرون عندنا سيقولون عقبال نظام العمل الياباني يغزونا، يعني تشتغل أربعة أيام فقط، وتبقى ثلاثة أيام تشخر من النوم.
وغداً يوم آخر...