الجمعة 31 يناير 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
واشنطن تطالب بمنع 'حماس' من استعادة السيطرة على غزة
play icon
الدولية

واشنطن تطالب بمنع "حماس" من استعادة السيطرة على غزة

Time
الأربعاء 29 يناير 2025
View
10
آلاف النازحين واصلوا العودة إلى شمال القطاع

غزة، عواصم - وكالات: فيما طالبت الولايات المتحدة الأميركية مصر وقطر بضمان منع حركة "حماس" من إعادة السيطرة على قطاع غزة، واصل آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثالث على التوالي أمس، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير، أكدت قطر مواصلة التحضير لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق ايقاف إطلاق النار في غزة، بينما حط مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إسرائيل قبل توجهه إلى غزة للاشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن لدى "حماس". وذكر المركز الفلسطيني للاعلام أن آلاف النازحين استأنفوا في وقت مبكر من صباح أمس رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة ، مشيرا إلى أن العائدين حملوا القليل من أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يستغرق نحو سبعة كيلومترات وصولا إلى مدينة غزة، وتمكن آخرون من المرور بمركباتهم عبر شارع صلاح الدين، بعد إخضاعها للتفتيش، وأعلنت بلدية غزة مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي، وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 80 في المئة من النازحين عادوا إلى مناطق شمال القطاع، مضيفا "حذرنا النازحين العائدين من مخلفات جيش الاحتلال"، مشيرا لمواصلة جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين، مؤكدا أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات، موضحا أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، قائلا "سجلنا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه لم يدخل إلى القطاع أيّ آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري مواصلة قطر التحضير وتهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق ايقاف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ في اليوم الـ16 من بدء تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق، مبينا أن التركيز ينصب حاليا على مراقبة تنفيذ الاتفاق بجميع بنوده، مشيرا إلى أنه ليس هناك حتى الآن خرق حقيقي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد يفضي لفشل الاتفاق، مؤكدا ضرورة عمل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأطراف الدولية على إدخال أكبر كم من المساعدات هذه الفترة حيث الحاجة الإنسانية "لا يمكن وصفها".

بدوره، شدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على ضرورة منع "حماس" من استعادة الحكم في غزة وتهديد إسرائيل، مؤكدا في اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن الرحمن ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، ضرورة ضمان محاسبة "حماس" على أفعالها وإطلاق سراح جميع الرهائن الباقين في الأسر، مقدما الشكر لهما على جهود الوساطة وتناول قضية المساعدات الإنسانية.

من جهتهما، كشف مسؤولان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه من المقرر أن تستضيف قطر وتركيا المدانين الفلسطينيين بالقتل الذين تم إطلاق سراحهم وترحيلهم إلى مصر، كجزء من اتفاق غزة، قائلين إن إسرائيل طالبت بعدم عودة الفلسطينيين المدانين بارتكاب أخطر الجرائم إلى غزة أو الضفة الغربية، ووافقت مصر على أن تكون نقطة وصول مؤقتة لهؤلاء المدانين الذين تم إطلاق سراح 70 منهم الأسبوع الماضي ويقيمون الآن في القاهرة، وقال مسؤول إقليمي وديبلوماسي عربي إن تركيا وافقت على استقبال 15 ومن المتوقع أن تستقبل قطر الباقين، على الرغم من أن المحادثات جارية وربما تتم مطالبة دولة إضافية استضافة بعض السجناء، الذين سيتم ترحيلهم في وقت لاحق، حسب الاتفاق.

آخر الأخبار