الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سورية

حدّد 4 أولويات لبلاده أولاها ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي

مصادر سورية: الفصائل الـ18 المشاركة في "اجتماع النصر" تعلن حلّ نفسها

حدد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أولويات سورية اليوم وهي ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سورية لمكانتها الدولية والإقليمية، فيما نقلت قناة "العربية" عن مصادر "تنصيبه رئيسا للمرحلة الانتقالية في سورية".

وأضاف الشرع: "كما عزمنا في السابق على تحرير سورية، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

وقال: "كسرنا القيد بفضل الله وحرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان فكان النصر العظيم.. الصفة المتعارف عليها في الحرب هي الخراب وسفك الدماء غير أن نصر سورية تحقق وملؤه الرحمة والعدل".

وأضاف: "إن النصر لهو تكليف بحد ذاته فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، مشيرا إلى "إعلان يوم سقوط النظام في 8 كانون الأول عيداً وطنياً في سورية".

من جهته، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: "نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية".

وأضاف: "تنتهج سورية في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج"، مبينا أن الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الستراتيجية في المنطقة العربية على وجه الخصوص".

وقال الشيباني: "تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولا لأن تقود سورية دورا فاعلا في ذلك المسعى".

وأكد أن "تعليق العقوبات سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا وسيعجّل التعافي والنمو".

وبحسب مصادر العربية: فقد تأجل مؤتمر الحوار الوطني في سورية لعدم توافر الشروط، فيما أعلن عن حل 18 فصيلا.