الأحد 02 فبراير 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المقاومة الإيرانية تفجّر فضيحة نووية وتكشف مواقع سرية تحت الأرض
play icon
صورة نشرتها المقاومة الإيرانية لمنشأة نووية سرية تحت الأرض (مجاهدي خلق)
الدولية

المقاومة الإيرانية تفجّر فضيحة نووية وتكشف مواقع سرية تحت الأرض

Time
السبت 01 فبراير 2025
View
110
المجلس الوطني حذّر من خطورة استمرار برنامج طهران الذري والصاروخي... وترامب غير مستعجل الحرب

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: فجرت المقاومة الإيرانية فضيحة نووية مدوية بكشفها مواقع سرية تؤكد خرق نظام الملالي في طهران للاتفاقيات الدولية، حيث كشفت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة الأميركية سونا صمصامي ونائب ممثل المجلس علي رضا جعفر زاده في مؤتمر صحافي بواشنطن عن معلومات خطيرة وموثوقة تتعلق بالبرنامج النووي السري للنظام الإيراني، وأكدا أن النظام الإيراني لم يتخلّ أبدًا عن طموحاته النووية بل يعمل بسرية تامة على تطوير تقنيات نووية متقدمة، في انتهاك واضح وصريح للاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها الاتفاق النووي لعام 2015.

وقالت صمصامي إن الأدلة التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية من داخل إيران تُظهر أن النظام يواصل عملياته النووية بعيدًا عن أعين المجتمع الدولي، متجاوزاً القيود التي فُرضت عليه كافة، مضيفة أن الهدف الحقيقي ليس فقط تعزيز قدرات إيران النووية، بل إنتاج أسلحة نووية يمكن استخدامها في أي مواجهة مستقبلية مع الغرب أو دول المنطقة.

من جانبه، كشف علي رضا جعفر زاده عن مواقع سرية لم يعلن عنها النظام الإيراني، مؤكدًا أن هذه المنشآت تُدار من قبل "الحرس الثوري" وتعمل بسرية كاملة لضمان عدم اكتشافها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنها منشأة سرية في منطقة سقز" بمحافظة كردستان تقع تحت الأرض وتم تجهيزها بأحدث المعدات الخاصة بتخصيب اليورانيوم، وتستخدم أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز "أي آر 6" وآي آر 9" التي تتمتع بقدرة أعلى على تخصيب اليورانيوم مقارنة بالأجهزة القديمة، وموقع في أبردة قرب مدينة شيراز وهو مركز أبحاث نووي متقدم يتم فيه اختبار وقود نووي جديد يمكن استخدامه في صنع رؤوس حربية نووية صغيرة الحجم، مما يسمح بتحميلها على صواريخ باليستية، وموقع في سرخة حصار بالقرب من طهران، يعد واحداً من أكثر المنشآت سرية، حيث يتم فيه تطوير أنظمة التفجير الضرورية لتصنيع سلاح نووي، وتؤكد المعلومات أن العلماء العاملين في هذا الموقع على صلة وثيقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ما يشير إلى نية طهران في تسليح هذه الصواريخ برؤوس نووية مستقبلاً.

وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال المؤتمر الصحافي أن النظام الإيراني يستخدم برنامجه النووي كأداة للابتزاز السياسي والضغط على المجتمع الدولي، فبدلاً من الالتزام بالمعاهدات الدولية، تواصل طهران تهديد الاستقرار العالمي عبر تطوير أسلحة دمار شامل يمكن استخدامها في أي لحظة، وحذرت سونا صمصامي من أن التساهل مع النظام الإيراني قد يؤدي إلى كارثة، مشددة على أن الحل الوحيد لوقف هذا التهديد إعادة فرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني، إلى جانب تشديد الرقابة الدولية على جميع منشآته النووية، بما في ذلك المواقع غير المعلنة.

ودعا المجلس إلى إجراءات فورية منها إعادة تفعيل العقوبات الدولية المفروضة، خاصة المتعلقة بالبرنامج النووي والصاروخي، وتوسيع صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتمكينها من إجراء عمليات تفتيش مفاجئة دون قيود، ووقف أشكال التعاون التقني أو الاقتصادي مع النظام الإيراني في المجالات كافة التي قد تساهم في تعزيز برنامجه النووي، ودعم الشعب الإيراني في نضاله ضد النظام الحاكم، باعتبار أن التغيير الديمقراطي السبيل الوحيد لإنهاء هذه التهديدات.

في غضون ذلك، كشف تقرير أميركي أن الرئيس دونالد ترامب غير مستعجل على الحروب، مؤكدا أن "إيران ستأتي في وقتها"، قائلا إن ترامب يرى أن إيران دولة راعية للإرهاب وتهدّد إسرائيل وأن "الحرس الثوري" قتل أو دعم قتل جنود أميركيين، لذا كان من المتوقّع أن يوجّه، في بداية ولايته، الكثير من الانتباه إلى الخطر الإيراني، خصوصاً البرنامج النووي، وأكد أكثر من شخص يعمل في الإدارة الأميركية أن مسألة إيران "ستأتي في وقتها"، كما أوضح آخرون أن مسألة إيران ستأتي، ولكنها يمكن أن تنتظر، خصوصاً أن ملفات ضخمة مثل أوكرانيا والمنافسة مع الصين قضايا كبيرة وتنتظر أيضاً.

آخر الأخبار