مروة البحراوي
قالت وكيل وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية د. نادية الجمعة إن التعاون فيما بين دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان يمثل وجها مشرقا من أوجه العمل المشترك بين دولنا، حيث يجمع الجهود الحكومية وغير الحكومية لدعم التنمية الصحية والوقائية.
وأضافت الجمعة في كلمة ألقتها نيابة عن وزير الصحة د. أحمد العوضي خلال حفل افتتاح الأسبوع الخليجي العاشر للتوعية من السرطان تحت عنوان (صحتك في وعيك) إن استمرار الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان يعكس علامة من علامات التقدم والرقي.
وأشارت إلى أنه استنادا إلى ستراتيجية منظمة الصحة العالمية وبتعاون وثيق مع مجلس الصحة الخليجي تم التركيز على تحقيق هدفين أساسيين، وهما توعية المواطن الخليجي بعوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض السرطانية وإيصال رسالة بأهمية الكشف المبكر وتحفيز الجمهور للتعرف على العلامات الأولية لهذه الأمراض بهدف رفع معدلات الشفاء من خلال الاكتشاف المبكر.
ولفتت إلى أن الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان حقق نجاحا كبيرا خلال السنوات الماضية في زيادة وعي المجتمعات الخليجية تجاه الأمراض السرطانية وعوامل الخطر المرتبطة بها وأهمية الفحوصات المبكرة، مشيرة الى تشكيل لجنة تنسيقية في الكويت تضم الجهات والجمعيات ذات الصلة لتنفيذ الأنشطة التوعوية ضمن هذا الأسبوع،
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة الحملة الوطنية للوقاية من السرطان (كان) د. خالد الصالح ان الاسبوع الخليجي حقق منذ انطلاقته أهدافا نبيلة تجسدت في تغيير الصورة النمطية للأمراض السرطانية وإعادة تثقيف المجتمع بأن السرطان مرض مزمن بعيدا عن المفاهيم والمصطلحات القديمة الراسخة في أذهان المجتمع.
وأشار إلى أنه ساعد في رفع مستوى الوعي حول مفهوم عوامل المخاطرة وعلاقتها بالإصابة بأمراض السرطان لتجنبها وزيادة الثقافة الصحية في المجتمع فيما يتعلق بأهمية الكشف المبكر سواء بالتعرف على العلامات الأولية لأمراض السرطان أو بالتدريب على الفحص الذاتي.
من جهتها قالت مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان الشيخة عزة جابر العلي ان الاحتفال يحقق أهداف الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان للتصدي لهذا المرض والوقاية منه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت الى أن (السدرة) أول جمعية نفع عام غير هادفة للربح في دولة الكويت وعلى مستوى مجلس التعاون الخليجي والتي تقدم الدعم النفسي والمعنوي لمرضى السرطان ولمن يقوم برعايتهم في جميع مراحل المرض لمساعدتهم على تحسين صحتهم النفسية وتمكنهم من الاستجابة للعلاج بشكل أفضل.