الأربعاء 05 فبراير 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
واشنطن: سنواصل الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي
play icon
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
الدولية

واشنطن: سنواصل الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي

Time
الثلاثاء 04 فبراير 2025
View
10

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: فيما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إيران، حتى تتوقف عن القيام بالأنشطة التي تحاول فيها بنهاية المطاف الحصول على سلاح نووي، كشفت معلومات استخباراتية أميركية جديدة حول البرنامج النووي الإيراني أن فريقا سريا من علماء البلاد يستكشف نهجا أسرع، وإن كان أكثر بدائية، لتطوير سلاح ذري، إذا قررت قيادة طهران السباق للحصول على قنبلة، وفقا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.

وحذر تقييم الاستخبارات من أن مهندسي الأسلحة والعلماء الإيرانيين كانوا يبحثون في الأساس عن اختصار يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح قابل للتطبيق في غضون أشهر، بدلاً من عام أو أكثر، وتم جمع المعلومات الاستخباراتية في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، ثم نقلت إلى فريق الأمن القومي للرئيس ترامب أثناء انتقال السلطة، وفقا لمسؤولين، أبلغوا صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال مسؤولون أميركيون إنهم ما زالوا يعتقدون أن مسؤولي إيران وزعيمها علي خامنئي لم يتخذوا قرارا بتطوير سلاح، وفقا لما قاله مسؤولون في مقابلات أجريت خلال الشهر الماضي، لكن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تشير إلى أنه مع تقليص قوات إيران بالوكالة وفشل صواريخها في اختراق الدفاعات الأميركية والإسرائيلية، فإن النظام يستكشف بجدية خيارات جديدة لردع أي هجوم أميركي أو إسرائيلي، وقال مسؤولون إن إيران لا تزال على عتبة السلاح النووي، وكانت الأدلة جزءا من المناقشة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل أمس.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن إيران تمتلك المعرفة اللازمة لصنع سلاح نووي من الطراز القديم، وهو السلاح الذي يمكن تجميعه بسرعة أكبر كثيراً من التصاميم الأكثر تطوراً التي فكرت فيها طهران في الماضي، ومن المرجح أن تكون إيران قد حصلت على المخططات التفصيلية لمثل هذا السلاح من العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان، الذي باع لإيران تصاميم أجهزة الطرد المركزي النووية قبل نحو ربع قرن، ومن غير الممكن تصغير حجم مثل هذا السلاح بحيث يتناسب مع صاروخ باليستي، ومن المرجح أيضاً أن يكون أقل موثوقية من أي تصميم سلاح أكثر حداثة، ولهذا فإن السلاح من غير المرجح أن يشكل تهديداً هجومياً فوريا، ولكن مسؤولين أميركيين قالوا إن مثل هذا السلاح البدائي هو النوع من الأجهزة التي تستطيع إيران أن تبنيها بسرعة وتختبرها وتعلن للعالم أنها أصبحت قوة نووية.

في المقابل، وردا على تهديد وزير الخارجية الأميركي، أكد المستشار السياسي للمرشد الإيراني والمسؤول عن الملف النووي الإيراني علي شمخاني أن بلاده تدافع عن حقوقها النووية المشروعة، زاعما أن طهران لم تسعَ يوما، ولن تسعى أبدًا إلى امتلاك أسلحة نووية، لكنها في الوقت ذاته ستدافع بكل قوتها عن حقوقها المشروعة، سواء على الصعيد السياسي أو الفني، مشددا خلال زيارة لمنظمة الطاقة الذرية، حيث تفقد أحدث الإنجازات والإجراءات المتخذة في الصناعة النووية، على الأهمية البالغة لتطوير التكنولوجيا النووية، معتبرا الاستقلال العلمي لإيران في هذا المجال أصبح مصدر قلق لبعض القوى الكبرى، التي تسعى إلى تقييد التطور العلمي والتقني، بينما شددت الخارجية الإيرانية على أنها لا تزال الجهة المسؤولة عن إجراء المفاوضات والمحادثات النووية، في ما يشي لحصول خلاف ما بين الجهتين.

آخر الأخبار