الخميس 06 فبراير 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ارتفاع الطلب على السكن الجاهز... تكيُّف مع أمر واقع
play icon
الاقتصادية

ارتفاع الطلب على السكن الجاهز... تكيُّف مع أمر واقع

Time
الأربعاء 05 فبراير 2025
View
50
مروة البحراوي
خبراء عقاريون لـ"السياسة" أكدوا وجود الظاهرة في السوق وجزء منها مضاربي
مروة البحراوي

"عقار" صفحة أسبوعية تنشرها جريدة " "، متخصصة في القطاع العقاري، ترصد آخر التطورات وأبرز الأحداث الفنية والقانونية والاقتصادية لفئات القطاع المختلفة "الخاص" و"الاستثماري" و"التجاري" و"الحرفي" و"المعارض"، فضلاً عن نقل آراء المختصين بهذا الشأن لأهميته باعتباره ثاني أكبر قطاعات البلاد الاقتصادية.

علاء بهبهاني: العقارات المبنية الأكثر طلباً بالسوق العقاري السكني في البلاد حالياً
فهد المؤمن: شراء المنزل أوفر من بناء الأرض وتشييدها والفارق 100 ألف دينار
أحمد الأحمد: ندرة الأراضي وعدم وجود مناطق جديدة جاذبة استثمارياً

 

شهدت التداولات العقارية في الآونة الأخيرة ارتفاعا في الطلب على شراء المباني والمساكن الجاهزة على حساب الأراضي، لا سيما في بعض المناطق، ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول وجهة السوق العقاري الكويتي خلال الفترة المقبلة مع سن العديد من القوانين العقارية الحديثة والعمل على سن قوانين جديدة مثل "التمويل والتطوير العقاري" وغيرها.

التقت "السياسة" عددا من خبراء العقار ممن أكدوا أن العقارات المبنية تعد الأكثر طلبا في السوق العقاري السكني الكويتي لعدة أسباب، أبرزها تجنب عناء البناء والتعرض للنصب العقاري وارتفاع تكلفة مواد البناء، وحذروا في الوقت ذاته من تعرض السوق العقاري الاستثماري إلى "المضاربة" في الوقت الراهن.

تنظيم السوق العقاري

بداية، أكد الخبير العقاري علاء بهبهاني حاجة السوق العقاري الكويتي إلى تنظيم وتطوير يواكب ما وصل إليه العالم من تخطيط مدن ومجمعات سكنيه حديثة، إلى جانب سن قوانين التملك واتحاد ملاك وبناء وقوانين لتسهيل وتشديد السمسرة العقارية تلامس الواقع، وليس فقط تغيير الواجهة.

وقال بهبهاني إن العقارات المبنية تعد الأكثر طلبا بالسوق العقاري السكني الكويتي، وذلك نظرا لأنها توفر على المواطن عناء البناء وتكاليفه، وتجنبه كذلك التعرض للنصب العقاري، لذا فإن أغلب المستثمرين للعقارات يبحثون عن المباني السكنية، لا سيما بعد سن القوانين العقارية الجديدة.

وأشار الى أن بنك الائتمان والبنوك يفضلون البيت المبني على الأرض الفضاء وهو ما يفسر ارتفاع الاقبال على المباني على حساب الأراضي الفضاء، خصوصا أن تداول اراضي الفضاء يعود إلى صعوبة بيعها مقارنة مع البيوت المشيدة بالسرعة والسهولة.

فرق سعر

من جانبه، قال الخبير العقاري فهد المؤمن إنه من الملاحظ في فترات ركود السوق العقاري ارتفاع التداول على المنازل المبنية عن الأراضي الفضاء، وذلك لتقارب السعر فيما بينهما، لافتا الى أن الفرق في السعر بين الأراضي الفضاء والمنازل الصالحة للسكن في بعض المناطق والتي لا تحتاج سوى بعض الترميمات ما بين 70 و100 ألف دينار، لذا يتجه الغالبية العظمى إلى شراء المنزل.

وأضاف أن شراء المنزل في هذه الحالة سيكون أوفر من الأرض وبنائها، خاصة مع ارتفاع تكلفة مواد البناء والعمالة بعد ظهور المدن الإسكانية الجديدة، وانتهاء المواطنين المخصص لهم بالمدن الجديدة من بناء قسائمهم وعرضها للبيع، كل هذا ساهم في ارتفاع التداولات على المنازل خلال سنة 2024، لافتا الى أن أسعار المباني أو الفلل مناسبة لأصحاب المبالغ المتوسطة التي تتراوح ما بين 250 و350 ألف دينار.

ومن أسباب زيادة الإقبال على شراء المباني خلال العام الماضي أيضا، أشار المؤمن إلى أن المواطنين الراغبين في السكن هم الشريحة الأكبر في التداولات بالسوق العقاري، وليس التجار المضاربين، إذ إن أغلب التجار المضاربين يتجهون دائما إلى التداول والمضاربة في الأراضي الفضاء.

 

7 أسباب لتداول المباني على حساب الأراضي الفضاء

-1 الدعم المباشر لبنك الائتمان بمبلغ 70 ألف دينار لشراء المنازل مقابل التقسيط على دفعات لتشيد وبناء الأرض الفضاء.

-2 البيع بشرط اكتمال البناء في المناطق الجديدة مثل، المطلاع، غرب وجنوب عبدالله مبارك، صباح الأحمد السكنية، الخيران، الوفرة وخيطان الجنوبي.

-3 قوانين أراضي الفضاء الأخيرة "البناء في فترة زمنية محدد".

-4 شروط تمويل السكن الخاص لمنزل واحد فقط لكل مواطن.

-5 بناء أغلب الأراضي في مناطق شرق القرين الثلاثة (الفنيطيس، أبو فطيرة والمسايل) والتي كانت عنصر جذب في السابق.

-6 ندرة الأراضي وعدم وجود مناطق جديدة جاذبة للاستثمار.

-7 انخفاض الإقبال على مدينة صباح الأحمد البحرية بعد شراء أغلب الأراضي عقب انتهاء جائحة "كورونا".

آخر الأخبار