"التربية" تعتمد تشكيل فرق العمل الفنية للترفيع الوظيفي

تأكيداً لما نشرته "السياسة" في 8 و27 يناير

عبدالرحمن الشمري

تأكيداً لما نشرته "السياسة" في عدديها الصادرين في 8 و 27 يناير الماضي بشأن "الاستياء من تأخر تشكيل فرق عمل الترفيع الوظيفي في المناطق التعليمية" ، اعتمد وكيل وزارة التربية، رئيس اللجنة الفنية لدراسة تشكيل فرق العمل واللجان منصور الظفيري تشكيل فرق العمل الفنية المتخصصة بأعمال الترفيع الوظيفي للعاملين في دواوين المناطق التعليمية ومدارسها ورياض الأطفال التابعة لها للعام الجاري، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات الترفيع.

وجاء القرار ـ الذي حصلت عليه "السياسة " ـ عقب اجتماع اللجنة الفنية لدراسة فرق العمل واللجان، اذ اتفق على تشكيل فرق العمل بما يتماشى مع قرارات مجلس الخدمة المدنية المتعلقة بنظام فرق العمل في الجهات الحكومية.

واعتمد الظفيري آلية التشكيل والتوزيع، التي تقضي بأن يُشكل ديوان عام الوزارة فريقي عمل، بالإضافة إلى تشكيل فريقي عمل في كل منطقة تعليمية، خلال مواعيد رفع المستوى الوظيفي في المجموعات الوظيفية المصنفة في شهري يناير ويوليو 2025، على ان يختار رئيس كل فريق أعضاءه، بما لا يزيد عن عشرة أعضاء، وألا يضاف إلى الفريق أي عضو إلا بموافقة وكيل الوزارة.

ونصّ القرار على أن يُكلف رئيس كل فريق بعرض نتائج أعمال الفريق، ومحاضر الاجتماعات، ونسب الإنجاز على اللجنة الفنية لدراسة تشكيل فرق العمل واللجان بوزارة التربية عقب انتهاء المهام الموكلة للفريق، ولا يحق لفريق العمل تشكيل فرق عمل فرعية أو لجان إضافية.

وبحسب القرار، يتعين أن يتضمن مشروع قرار تشكيل كل فريق بيانات كاملة عن أعضائه، مع إعطاء الأولوية لمشاركة الأعضاء الكويتيين، ويرفع المشروع لوكيل الوزارة للمصادقة عليه.

واشترط الظفيري التنسيق والمتابعة عبر تزويد ممثلي جهاز المراقبين الماليين في الوزارة بنسخة من مشروع القرار، وتكليف قطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري بإعداد مشروعات القرارات ذات الصلة.

ووفقا لمصادر تربوية مطلعة، تأخر إصدار قرارات الترفيع الوظيفي الذي كان من المفترض العمل بها منذ أوائل يناير الماضي، على أن ينجز قبل 31 مارس المقبل. وأفادت المصادر بأن هذا التأخير أثر على جدولة الترقية للكوادر التعليمية، ما تسبب في اضطرابات وتأخير في تعزيز الأداء الوظيفي لدى المعلمين.