واشنطن - وكالات: اكتشف علماء الفضاء كوكباً جديداً قد يكون صالحاً للحياة البشرية، وقد يتمكن البشر من الهجرة اليه مستقبلاً، رغم كونه خارج المجموعة الشمسية بالكامل. ونشر موقع "ساينس أليرت" المتخصص بالعلوم والتكنولوجيا، إن الكوكب قد يحتوي على بعض المكونات الأساسية لدعم الحياة، كما أنه يقع على مسافة أقرب مما كنا نظن.
وأكد علماء الفلك وجود ما قد يكون عالماً صالحاً للسكن حول نجم يبعد عشرين سنة ضوئية فقط عن النظام الشمسي، ويبلغ حجمه الذي أطلق عليه العلماء "HD 20794 d" ستة أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول نجم يشبه الشمس على مسافة مناسبة لتكوين الماء السائل على سطحه.
وتثير العديد من خصائصه تساؤلات حول قدرته على استضافة الحياة، فالاكتشاف مثير للاهتمام، إذ يشير إلى أن الظروف المواتية للحياة، ربما تكون كامنة هناك بالقرب منا. ويقول عالم الفيزياء الفلكية مايكل كريتينير من جامعة "أكسفورد" البريطانية: " من دواعي سروري أن نتمكن من تأكيد وجود الكوكب".