إلى ساكني فسطاط النفاق

حقيقة جميعنا نستشعر ونعايش وندرك أن هناك حركةُ تدارك صهيونية عالمية من اجل لملمة "طشار" صهيون الذي صنعته فيهم غزة العزة، ورجالها الشوامخ..

واليوم بعد تحرير سورية من النظام الذي كان المحافظ على حدود اسياده الكيان الصهيوني، وتوجيهاته الباطنة التي تختلف اختلافا كبيرا عن حركته الظاهرة، التي كان يدعيها نفاقا ذاك النظام المقلوع.

اليوم اصبحت التمثيلية العالمية اكثر حذراً وخوفاً، فهي تتحرك بعجل لانها ترتعد من استقرار سورية في نظامها الجديد، فلذلك نرى ونشاهد التحرك العالمي، وخدمه من الخونة من اهل اللحى المزيفة، وتحركهم الذي لا يخفى حتى على من له ذرة من فهم، يدرك ويرى خوفهم وحذرهم؛ وذلك من خلال تحرك خدمهم وممارستهم المتفقة مع التحرك العالمي، لإظهار "حماس" انها سبب لكل دمار، وسعيهم، من تحت الطاولة، لصناعة فقد الامل في سورية واستقرارها.

فلذلك أتوقع؛ بل متأكد من تحريك مؤسسات دينية منافقة في المستقبل القريب جداً ضد "حماس" من جديد، وبثقل اكبر من السابق، وسيكون هناك ضغط غير طبيعي، لا سيما بعد ما رأيناه الايام السابقة من تحرك "ترامبي" أميركي تمهيدا لهذه الحركة النارية المستقبلية.

انا شخصيا اقول: واهم من يعتقد ان الامور ستستقر سلميا! واهم من اعتقد ذلك، الامر قادم والنصر قادم فلذلك الحركة "الترامية" الصهيونية مقبلة في المستقبل القريب جدا، وسيتم تركيزهم بداية على فتاواهم المتصهينة، وسيكون لا عمل لهم ولا دين إلا الطعن في "حماس"، والـ"اخونجية" نصرة لولي الأمر عباس ومن ينصره، وسيدهم النتن ياهو ومن يتفاهم معه.

هذا قادم شاء من شاء وابى من ابى، ونصدقكم ايها الكذبة او نصدق الصادق الامين (عليه افضل الصلاة وازكى التسليم)، يا من أطلقتم لحاكم، وتوقفت عقولكم.

الايام بيننا وأقصر مما تتصورون؛ وسنرى نصر وتحرير فلسطين، وتحرير امة الاسلام، وعودة عظمتها ايها السفلية لا السلفية، فالسلفية منكم براء.

وللعلم يا صغار الاسنان "حماس" لم ولن تبهط إلى مستوى ذكائهم وفهمهم للواقع، لانها انطلقت من فهم شرعي لا فهم سفهاء الاحلام، وتدرك ان الاوطان لا تتحرر إلا بالتضحيات، والإخلاص لدين الله تعالى والسعي الى رضاه جل جلاله.

إعلامي كويتي