الأربعاء 12 مارس 2025
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
سورية: دمج قسد في الجيش وعودة 'المؤسسات' إلى 'الإدارة الذاتية'
play icon
الدولية

سورية: دمج قسد في الجيش وعودة "المؤسسات" إلى "الإدارة الذاتية"

Time
الثلاثاء 18 فبراير 2025
View
70
ترامب يعلن القضاء على أحد قادة "القاعدة" في دمشق

دمشق، عواصم - وكالات: بينما لا تزال المفاوضات جارية بين قوات سورية الديموقراطية والإدارة السياسية الجديدة في دمشق، من أجل التوصل إلى حل يرضي الجانبين، أفضى اجتماع ثلاثي ضم قوات سورية الديموقراطية (قسد) ومجلس سورية الديموقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سورية، إلى رؤية موحدة حول مستقبل البلاد، واتفق المجتمعون على نقاط مهمة تعد أساساً للتعامل مع دمشق، كما اتفقوا على دمج قوات قسد ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، كذلك دعا اللقاء الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى زيارة شمال شرقي البلاد، ورفع مستوى التنسيق بين الجانبين وإعادة النازحين من كل المخيمات إلى مدنهم ومناطقهم وقراهم.

في غضون ذلك، أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" خبرا مقتضبا جاء فيه أن "الحملة الأمنية التي نفذتها إدارة الأمن العام لملاحقة فلول النظام البائد، أسفرت عن إلقاء القبض على متورطين بجرائم بحق المدنيين في حي التضامن".

ونقلت "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله: "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن بدمشق قبل 12 عاما".

وأضاف الدباغ: "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا بالمجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".

على صعيد آخر، ووسط صيحات الاستنكار، ظهر مفتي سورية السابق أحمد حسون، في حلب لأول مرة منذ أشهر، فيما تجمع عدد من المحتجين أمام منزله، مطالبين باعتقاله ومحاكمته، بينما وصفه العديد من السوريين بـ "مفتي البراميل".

ففي فيديو انتشر خلال الساعات الماضية، ظهر المفتي السابق، في مدينة حلب شمال البلاد، بعد غياب طويل، وهو يتحدث إلى أحد المحتجين، في منزله على ما يبدو، حيث بادره أحد الأشخاص قائلا "مفتي البراميل"، ليرد محتجاً بأن اسمه الدكتور أحمد حسون، قائلا إنه "اعتقل 3 مرات" في عهد الأسد.

ثم أظهرت لاحقا مشاهد انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، محتجين يقتحمون منزل حسون، بعدما خلعوا باب منزله، وراحوا يفتشون أرجاء البيت.

من جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القوات الأميركية نفذت ضربة جوية محدودة، استهدفت أحد قادة تنظيم "القاعدة" الإرهابي في سورية.

وكتب ترامب على موقع "تروث" : "في نهاية هذا الأسبوع، نفذت القوات الأميركية غارة جوية دقيقة ضد أحد أعضاء تنظيم القاعدة في سورية. كان الزعيم الإرهابي يعمل مع تنظيم القاعدة في جميع أنحاء المنطقة".

في جانب آخر، أفاد "تلفزيون سورية" بأن الجيش الإسرائيلي توغل، في بلدة الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي.

وأشار "تلفزيون سورية" إلى أن مجموعة من الجيش الإسرائيلي "أجرت عمليات استبيان استخباري خلال دخولها البلدة، بهدف معرفة موقف الأهالي من تلقي مساعدات إسرائيلية إغاثية وطبية وخدمية"، مؤكدا أن "الأهالي رفضوا هذه المساعدات".

وحسب "تلفزيون سورية"، توغلت مجموعة عسكرية من الجيش الإسرائيلي، في قرية كودنا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث تجولت داخل القرية لمدة ساعتين قبل أن تنسحب.

كما دخلت القوات الإسرائيلية بلدة صيدا الجولان، الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة، فجر الأربعاء، وأقامت حاجزا مؤقتا عمل على توقيف بعض المارة وتفتيشهم، وفق المصدر نفسه.

آخر الأخبار