فرحة التحرير وغياب رفات الشهداء

بوضوح

بعد 34 سنة من التحرير، وفرحة الشعب بهذه المناسبة العزيزة، حين تحررت فيها الكويت من براثن الغزو العراقي الصدامي، وما تركه من أثر كبير على البلاد والعباد، ألم وحسرة، وخصوصا لأهالي الشهداء والمفقودين، واذ لا يزال الجرح نازفاً ومستمراً الى اليوم، جراء الألم لغياب رفات 300 شهيد، هم ما تبقى من 605 شهداء، ولم يجر العثور على رفاتهم حتى اليوم، ولا يزال العمل مستمراً في هذا الشأن من خلال القنوات الرسمية والشعبية، ومتابعة المعلومات التي ترد من داخل العراق عبر الوسائل والطرق المتاحة.

نعم ان الحسرة مستمرة عند أهالي الشهداء، فهذه قضية محورية وطنية، ولن يهدأ لنا بال حتى نجد آخر رفات للشهداء.

***

لا يزال منظر رمي النفايات والاوساخ في الطرقات والشوارع ظاهرة مستمرة، كما ان الامر لم يتوقف في الاماكن العامة، بل وصل الى الاحياء، لهذا الامر يحتاج إلى حملة مستمرة، وتفعيل قانون النظافة، لردع كل من لايحترم القانون، وهذا واجب كل مواطن، ومستحق قانونا عليها وعلى كل مقيم، فالنظافة جزء من التنمية، والاستدامة بيئيا.

***

نبارك لسيدي حضرة صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما، بمناسبة العيد الوطني وذكرى التحرير، وللشعب الكويتي الوفي، وان يحفظ الكويت من كل مكروه.

اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.