السبت 22 فبراير 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف مترئساً الاجتماع
play icon
المحلية

رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف مترئساً الاجتماع

Time
الثلاثاء 18 فبراير 2025
View
10
أكدا في البيان المشترك أن محادثاته مع سمو الأمير أجريت في أجواء تسودها الصداقة والثقة
  • دعوة إلى سمو الأمير لزيارة أوزبكستان وسيحدد موعدها عبر القنوات الديبلوماسية
  • إجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى كبار المسؤولين بالتناوب لتنمية الشراكة
  • تحفيز القطاع الخاص الكويتي لاستكشاف فرص استثمارية بأوزبكستان عبر "غرفة التجارة"
  • تحفيز القطاع الخاص الكويتي لاستكشاف فرص استثمارية بأوزبكستان عبر "غرفة التجارة"
  • الجانبان تناولا بعناية الأبعاد الرئيسية للعلاقات وحددا المسارات الرئيسية لتطويرها
  • جلسات للجنة المشتركة المعنية بالتعاون الاقتصادي لتهيئة ظروف ملائمة للتجارة المتبادلة
  • أوزبكستان جاهزة لاستقطاب المستثمرين الكويتيين وتقديم الدعم اللازم وفقاً للتشريعات
  • احترام سيادة ووحدة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحل النزاعات بشكل سلمي

أكد البيان المشترك الصادر في ختام الزيارة التي قام بها رئيس أوزبكستان الى الكويت شوكت ميرضيائيف الى الكويت ولقائه مع سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد أهمية تعزيز الحوار السياسي والعلاقات التجارية والاقتصادية والتبادل الثقافي والإنساني والتعاون بين الأجهزة الأمنية والدفاعية وأجهزة إنفاذ القانون.

وقال الجانبان في البيان المشترك: إن المحادثات الهادفة إلى تعزيز روابط التعاون بين البلدين أجريت في أجواء تسودها الصداقة والثقة، واشارا الى ان الرئيس الاوزبكي شوكت ميرضيائيف وجه دعوة الى سمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد للقيام بزيارة رسمية إلى أوزبكستان وسيتم تحديد مواعيد الزيارة عبر القنوات الديبلوماسية.

ووفقا للبيان، أعرب الجانبان عن ارتياحهما للنتائج المثمرة للزيارة وأكدا أنها شكلت قاعدة متينة لتعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين.

واشار البيان الى ان رئيس اوزباكستان اشاد بجهود سمو أمير الكويت لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، كما أثنى سموه على جهود رئيس أوزبكستان في ترسيخ السلام والأمن وحسن الجوار ودعم مسارات التكامل في منطقة آسيا الوسطى، وأشاد الجانبان بالتطور الملحوظ في العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى.

وذكر أن سمو الامير رحب بترؤس أوزبكستان للاجتماعات التشاورية لرؤساء الدول وبمساهمتها في تعزيز التواصل/‏ الاتصال الإقليمي والتنمية المستدامة، فيما رحب الجانبان بالقمة الثانية المرتقبة لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى التي ستعقد في مدينة سمرقند وأكد الجانب الكويتي بصفته الرئيس الحالي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التزامه الكامل في دعم وتعميق التعاون بين المجلس ودول آسيا الوسطى في مختلف المجالات.

وأوضح ان الجانبين تناولا بعناية الأبعاد الرئيسية للعلاقات الكويتية - الأوزبكية وحددا المسارات الرئيسية لتطويرها مستقبلا، واستنادا الى مستوى التعاون بين أكدا مجددا على أهمية تعزيز الحوار السياسي والعلاقات التجارية والاقتصادية والتبادل الثقافي والإنساني والتعاون بين الأجهزة الأمنية والدفاعية وأجهزة إنفاذ القانون.

وسعيا لترسيخ وتوسيع الشراكة بين البلدين اتفق الجانبان على مواصلة الجهود لتنمية الشراكة الشاملة في جميع المجالات ذات المنافع المشتركة، كما شددا على أهمية إجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى كبار المسؤولين بالتناوب يناقش فيها جدول أعمال العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية.

واتفقا على عقد اجتماعات منتظمة بين الجهات المعنية في البلدين وبشكل خاص عقد جلسات للجنة المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والفني وذلك بهدف تهيئة ظروف ملائمة للتجارة المتبادلة وتنويع التجارة بشكل شامل وزيادة حجمها، فيما أعرب الجانب الكويتي عن نيته تحفيز القطاع الخاص الكويتي لاستكشاف فرص استثمارية في أوزبكستان وذلك عبر غرفة التجارة والصناعة بينما أكد الجانب الأوزبكي جاهزيته لاستقطاب المستثمرين الكويتيين وتقديم الدعم اللازم وفقا للتشريعات المعمول بها.

واشار البيان الى توصل الجانبين إلى اتفاق لتبادل التكنولوجيا والخبرات بغرض تعزيز إنتاجية المحاصيل والمواشي وذلك لتعزيز الأمن الغذائي من خلال التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وتاكيدهما على الحاجة الملحة لتعزيز الجهود المشتركة من أجل إنشاء خطوط جوية مباشرة ودورية بين البلدين وكذلك العمل على تطوير قطاع السياحة وتسهيل الإجراءات اللازمة لهذه الأغراض.

واكد البيان اتفاق الجانبين على توسيع نطاق التعاون بهدف تحسين الصحة العامة وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الرعاية الصحية والطب والصيدلة واستمرار الحوار في مجال النظام الطبي الذي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لافتا الى انهما أعربا عن تضامنهما في تأسيس وتقوية العلاقات بين الأجهزة الدفاعية والأمنية وجهات إنفاذ القانون بالإضافة إلى توسيع التعاون في مجالات تدريب الكوادر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وشددا على ضرورة احترام السيادة والوحدة الإقليمية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحل النزاعات بشكل سلمي وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وبحسب البيان ذاته، أعرب الجانبان عن نيتهما في تطوير أشكال التعاون القائمة وإدخال أشكال جديدة في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والرياضة والسياحة والدبلوماسية الشعبية بهدف تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين.

وقال الجانبان انهما جددا التأكيد على التزامهما بتعزيز الأمن والسلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، وأعربا عن استعدادهما لتوسيع نطاق التعاون في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات الدولية.

أخيرا، اشار البيان الى ترحيب الجانب الأوزبكي بالمبادرة الكويتية لتحويل حوار التعاون الأسيوي (ACD) إلى منظمة إقليمية، لافتا الى ترحيب الجانبين بتوقيع عدة اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وتقوية العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.

آخر الأخبار