السبت 22 فبراير 2025
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إطلاق جائزة 'رابطة الأدباء' في الشعر والقصة
play icon
جانب من حضور المؤتمر والشيخة افراح مبارك الصباح تعلن الجائزة
الثقافية

إطلاق جائزة "رابطة الأدباء" في الشعر والقصة

Time
الخميس 20 فبراير 2025
View
30
برعاية الشيخة أفراح المبارك الصباح

أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين في مؤتمر صحافي انطلاق جائزة رابطة الأدباء الكويتيين في مجالات الشعر، والرواية، والقصة القصيرة بحضور راعي الجائزة الشيخة أفراح المبارك الصباح، ومجلس إدارة الرابطة، وجمع كبير من المثقفين والأدباء.

وقال أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين م. حميدي المطيري، إن الرابطة نظمت احتفالية، إضافة إلى الاحتفالات الأخرى التي نراها في بلدنا الحبيب، كون الكويت اختيرت لتكون عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، واستطرد: "احتفالية الليلة هي إطلاق جائزة رابطة الأدباء الكويتيين برعاية كريمة من الشيخة أفراح المبارك الصباح".

وتابع: "الشيخة أفراح المبارك الصباح مشكورة هي من بادرت بالتعاون مع الرابطة، من خلال اتصالها وطلبها أن تعرف ماذا لدينا من مشاريع وخطط في تطوير الرابطة ودورها في المشهد الثقافي، ونحن نثمن لها هذه المبادرة، فكانت لدى الرابطة فكرة الجائزة التي أشكر فيها الروائي عبدالله البصيص الذي قدمها للرابطة كمقترح، وقمنا في مجلس الإدارة بالموافقة عليها، وعند طرحها على الشيخة افراح المبارك الصباح، وافقت عليها وطلبت أن تكون فكرة الجائزة وطريقة تنفيذها واضحة للجميع". وبين المطيري أن الجائزة كانطلاقة تكون محلية لكننا نطمح أن تصل إلى مصاف الجوائز العربية". وأكد المطيري أن الجائزة في عملها مستقلة عن مجلس إدارة الرابطة، وذلك للحصول على الشفافية والمصداقية والموضوعية، لافتا أن الجائزة لها مجلس أمناء، وقال: " أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للأساتذة الكبار أعضاء الرابطة الذين بادروا وتطوعوا أن يكونون في المجلس د. سليمان الشطي، د. نورية الرومي، ود. مرسل العجمي، وأن للجائزة لجنة تحكيم مستقلة".

من جانبها شكرت الشيخة أفراح المبارك الصباح أمين رابطة الأدباء الكويتيين المطيري، وأيضا رابطة الأدباء على المنارة هذه التي نعيش فيها تزامنا مع الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، لتقول "رابطة الأدباء من المنارات الثقافية المهمة في عالمنا العربي، خرجوا من عباءتها الكثير من الأدباء، والمبدعين، ولا ننسى أن النادي الأدبي الذي تشكل عام 1924، كان له الأثر الكبير في إضفاء المسحة الأدبية لمجتمع الكويتي، وكانت هناك جهود شعبية وفردية وليست حكومية، لذلك هذا يعطى أثر أن النشاط الثقافي والأدبي من البداية كان جهود فردية وشعبية. لذلك كمسؤولية مجتمعية رأيت أن الثقافة لا تزدهر إلا بازدهار الكتب ولا تزدهر إلا بازدهار الكتّاب والناشرين".

وأضافت الصباح " هذه الجائزة التي تعطي للكتاب أهميته وتسليطه للضوء على الناشر أولا، وعلى الكاتب والمؤلف وأيضا في المحصلة رابطة الأدباء الكويتيين التي نكن لها الكثير من الاحترام. وأنا من خلال البحث مع أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين م. المطيري ذكرت عن المعضلة التي يعيشها المجتمع العربي من خلال الثقافة والأدب، فنحن نعيش في ضفتين لا تلتقيان فالثقافة في العالم العربي تعاني من خلل، وأن الخلل هو هذا الوسيط الذي لم يكون بقدر تطور المجتمع، فالمجتمع دائما بحالة تطور، وتغيير، لكن الوسائط بقيت كما هي، ونحن نريد لهذه الوسائط أن تجدد وأن تعيد مكانتها، وأن نعيد الثقة للشباب في أن يمروا أمام هذه البوابة الجميلة، ولا يهابون منها، ولا يكون في داخلهم الكثير من الرعب والحيرة، فالبوصلة الثقافية في المجتمع العربي فقدت اتجاهها، والشباب فقدوا هذا الاتجاه، فإلي من يلجؤون، وإلى متى يلجأون، لذلك هذه الجائزة أتت في وقتها".

آخر الأخبار