أوروبا تعتزم تعليق "عقوبات" على سورية

الشرع يظهر بالجينز ممتطياً حصاناً أسود ووالده ينتقد الخصخصة

دمشق - وكالات: أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سورية تتعلق بمجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، وفقا لمسودة إعلان.

وقالت المسودة إنه من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الملف السوري خلال اجتماع يعقد في بروكسل في 24 فبراير.

وأضافت أنه في إطار نهج تدريجي وفي خطوة مقبلة، سيقيم المجلس ما إذا كان سيعلق المزيد من الإجراءات التقييدية.

كما تابعت أن المجلس سيواصل التحقق من أن التعليق سيظل سديداً بناءً على متابعة وثيقة للموقف في البلاد.

من جهة أخرى، وبدعوة رسمية من السلطات، عاد الحاخام السوري يوسف الحمرا، إلى دمشقَ بعد 33 عاما من مغادرتِها بظروف استثنائية شهدت تغيرات سياسية واجتماعية واسعة، وزار عددا من المواقعِ اليهوديةِ التاريخيةِ فيها، بينها كنيس جوبر، المعتبر من أقدمِ وأهمّ المعابدِ اليهوديةِ بسورية... كما زار مدرسةِ ابنِ ميمونَ وكنيسين آخرين.

وأعرب الحاخام الحمرا عن سعادته بزيارة سورية واستعادة الذكريات، في حين صرح مسؤول سوري بأن أعضاء الوفد جاؤوا "لاسترجاع ذكرياتهم واستعادة ممتلكاتهم والاجتماع مع الحكومة الجديدة".

فيما ظهر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في صورة على حصان أسود نشرها له الإعلامي موسى العمر، الذي رافقه قي إطلالات كثيرة خلال الفترة الماضية، عبر حسابه الرسمي في منصة X.

وأطل الرئيس بإطلالة "كاجيوال"، إذ ظهر مرتدياً الجينز وسترة جلد سوداء، مغيّراً فيها عن الأزياء العسكرية التي عرف بها، ومؤخراً البدلات الرسمية.

بدوره، أثار حسين الشرع، والد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تفاعلاً واسعًا بمنشوراته التي انتقد فيها بشدة التوجه نحو خصخصة القطاع العام، محذرًا من تبعاتها على الاقتصاد والسيادة الوطنية.

كما هاجم شخصيات معارضة بارزة، متهماً إياها بنشر الأكاذيب والتقليل من شأن ما وصفه بـ"الإنجاز التاريخي" الذي أطاح بالنظام السابق.

الشرع قال إن "الحديث عن تخصيص شركات ومؤسسات القطاع العام الاقتصادي خطأ كبير، لأن هذا القطاع أقيم على مدار عقود، ويعد ثروة قومية وملكًا للشعب".

وأوضح أن مشكلات "الترهل والفساد والخسائر لا تعود إلى البنية الأساسية، بل إلى الإدارات التي أدارتها دون خبرة أو اهتمام".

على صعيد آخر، قتلت عائلة من 5 أشخاص في بلدة النيرب بريف إدلب، عقب انفجار عنيف هز المنطقة، قالت مصادر محلية إنه ناتج عن وجود قذائف من مخلفات الحرب تم جمعها في المكان.

وقال نشطاء إن عناصر الدفاع المدني السوري وصلت للموقع الذي حصل فيه الانفجار، حيث تسبب بدمار في أجزاء كبيرة من منزل سكني في بلدة النيرب، فيما تفيد المعلومات الأولى أن عدد الضحايا تجاوز الأربعة أشخاص بينهم أطفال.