السفارة الأميركية: برنامج لمبيعات الأسلحة العسكرية "FMS" بين الولايات المتحدة والكويت

فارس العبدان

أقامت السفارة الأميركية لدى البلاد بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرض "جهود الحلفاء وتوثيق التحرير" في المتحف الوطني صباح أمس.

ويبرز المعرض دور الولايات المتحدة في دعم الكويت خلال الغزو العراقي، كما يعكس متانة العلاقات بين البلدين ويخلد اللحظات البطولية التي شهدتها فترة التحرير.

من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د محمد الجسار أن المتحف الوطني ليس مجرد مبنى، بل هو شهادة حيّة على صمود الكويت وإرادتها القوية، مشيرًا إلى أن تأسيس المتحف جاء بهدف سرد قصة الكويت عبر العصور.

بدورها، قالت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا ان هذا المعرض بصوره الفوتوغرافية يسلط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة في تحرير الكويت خلال حرب الخليج، و يعد توثيقا مميزا للحظات الشجاعة والصمود والتضامن التي شكلت للروابط العميقة بين البلدين.

على خط مواز، اكد المسؤول الديبلوماسي في السفارة الأميركية لدى الكويت ستيوارت تيرنر أن "هناك برنامجًا قويًا لمبيعات الأسلحة العسكرية (FMS) بين الولايات المتحدة والكويت تتم مناقشة تفاصيله عبر مكتب التعاون العسكري"، مؤكدا أن الكويت تسعى دائمًا للحصول على أحدث التقنيات العسكرية، واستمرار التدريبات المشتركة بين الجيشين الكويتي والأميركي.

أفرع لـ"جوجل ومايكروسوفت" بالكويت

أشار المسؤول الديبلوماسي في السفارة الأميركية لدى الكويت ستيوارت تيرنر إلى افتتاح شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل مكاتب لها في الكويت، بالإضافة إلى العديد من الشراكات التقنية التي تعكس الدور الأميركي في دعم التنمية في الكويت، سواء في التحول نحو الطاقة المتجددة، أو استخراج النفط، أو تعليم الجيل القادم من الكويتيين، مؤكدا أن الولايات المتحدة، باعتبارها رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى إلى تعزيز التعاون مع الكويت في هذا المجال أيضًا.