وزارة الصحة تدعو إلى توخي الحيطة والحذر في أماكن التجمعات وتؤكد جاهزيتها للتعامل مع الاحتفالات الوطنية

أكدت وزارة الصحة جاهزيتها واستعدادها للتعامل مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية لضمان صحة وسلامة الجميع، مشيرة إلى أن الفرق المختصة تعمل على مدار الساعة، والمرافق الصحية مستمرة في تقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة.

وأوضحت أن الوزارة استحدثت 20 نقطة طوارئ طبية مؤقتة في مواقع الاحتفالات، مع توفير نحو 50 سيارة إسعاف من مختلف الأنواع، بما في ذلك مركبات الإسعاف “غولف كار” ودراجات الدفع الرباعي لسهولة التنقل، مما يضمن سرعة الوصول إلى أي حالة طارئة،كما تم تخصيص نحو 250 فني طوارئ طبية للتعامل مع مختلف الحالات، سواء بالميدان أو عبر النقل الفوري إلى المستشفيات عند الحاجة، مما يعزز سرعة الاستجابة ويضمن تقديم الرعاية الفورية.

وعلى صعيد المنشآت الصحية، أكدت حرصها على استمرار تشغيل نحو 40 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية خلال الإجازة، حيث يعمل بعضها على مدار الساعة، بينما يستمر البعض الآخر حتى منتصف الليل، لضمان تقديم الرعاية الطبية لجميع المراجعين، كما تواصل 7 أقسام للصحة الوقائية تقديم خدماتها خلال الفترة الصباحية في جميع المحافظات، لضمان استمرار العمل في البرامج الوقائية.

وفيما يخص خدمات صحة الفم والأسنان،ذكرت الوزارة أن عيادات طوارئ الأسنان التابعة للبرامج المدرسية مستمرة بالعمل، إلى جانب العيادات المخصصة للكبار، سواء في مراكز الأسنان التخصصية أو المستشفيات العامة أو مراكز الرعاية الصحية الأولية

وأشارت إلى أن بنك الدم المركزي في الجابرية ومركز تعاونيات نقل الدم في منطقة الأحمدي الصحية مستعدان لاستقبال المتبرعين حتى الساعة 7 مساءً، لضمان توفر الإمدادات اللازمة من وحدات الدم خلال فترة العطلة.

وعلى صعيد المستشفيات قالت إن أقسام الطوارئ على أهبة الاستعداد، حيث تعمل على مدار الساعة، مع استمرار العمل وفق نظام النوبات والمخافرة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية بكفاءة عالية.

ودعت الجميع إلى توخي الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات، خصوصًا في أماكن التجمعات والاحتفالات، والانتباه لعبور المشاة، مشددة على أهمية الالتزام بتدابير السلامة أثناء استخدام الدراجات الهوائية والنارية والبقيات، كما حثّت على تجنب رمي بالونات المياه أو ممارسة أي سلوكيات قد تعرض الآخرين للخطر أو تلحق الضرر بالصحة العامة.