سموه تلقى رسائل التهنئة بالعيد الوطني وذكرى التحرير من ولي العهد وكبار الشيوخ وقادة الدول الشقيقة والصديقة
- النهوض بمقومات الوطن وصون مكانته المرموقة
- المزيد من الإنجازات التنموية والارتقاء بمساره الحضاري
- ولي العهد مهنئاً: نجدد العهد والعزم على مواصلة مسيرة العمل
- تحقيق الإنجازات التنموية والمضي قدماً نحو المزيد من التقدم
تلقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، أعرب فيها سموه عن خالص التهاني بمناسبتي الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير.
وقال سمو ولي العهد في رسالته: "يسرني ووطننا العزيز يحتفل بكل فخر واعتزاز بالذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني المجيد والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير العظيم أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أصدق التهاني والتبريكات، داعيا المولى القدير أن يعيد هاتين المناسبتين المجيدتين على سموكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية وعلى شعبنا الأبيّ بدوام الخير ومزيد من الرخاء".
واضاف سموه: "إنني لأستذكر بأعمق مشاعر التقدير والإكبار ما قدمه أبناء الوطن البررة من تضحيات جليلة جادوا فيها بأرواحهم فداء للوطن، وسطرت على صفحات التاريخ بأحرف من نور وما وضعوه من لبنات شكلت قاعدة لقيام صروح النهضة والتنمية وصناعة حاضر مشرق مزدهر لوطننا العزيز، مجددين العهد والعزم على مواصلة مسيرة العمل للوصول إلى آفاق جديدة وتحقيق الإنجازات التنموية المنشودة والمضي قدما بخطوات ثابتة نحو المزيد من التقدم والتطور والرقي في ظل رؤية سموكم الحكيمة وقيادتكم الرشيدة، وختاما نرفع جميعا أكف الضراعة إلى المولى - عز وجل - أن يمد سموكم بعونه وتوفيقه ويحفظكم ويرعاكم ذخرا للوطن ووالدا لشعبنا الوفي".
هذا، وقد بعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد برسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من طيب المشاعر الأخوية ومن صادق الدعاء بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين على نفوس الجميع. واستذكر سموه ـ بكل الفخر ـ ما سطره شهداء الوطن الأبرار من تضحيات ستظل خالدة في الوجدان وتاريخ الوطن العزيز، سائلا سموه المولى ـ تعالى ـ أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية ويحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء ويوفق الجميع للنهوض بمقوماته وصون مكانته المرموقة عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية والإرتقاء بمساره الحضاري.
في الإطار نفسه، تلقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد رسائل تهنئة من كل من: سمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ورئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود، وسمو الشيخ د.محمد صباح السالم الصباح، وسمو الشيخ أحمد النواف، أعربوا فيها عن خالص التهاني بمناسبتي الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير وعن صادق التمنيات وخالص الدعاء بأن يمن المولى ـ تعالى ـ على سموه بموفور الصحة ودوام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء للوطن العزيز وتحقيق المزيد مما ينشده الوطن من تقدم ورقي وازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسموه.
وقد بعث سمو الأمير برسائل شكر جوابية، ضمنها سموه خالص شكره على ما عبروا عنه من طيب المشاعر وصادق الدعاء بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين، مبتهلا إلى الباري ـ جل وعلا ـ أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء، ويوفق أبناء الوطن للارتقاء بمساره الحضاري عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية المنشودة، وأن يتغمد برحمته شهداء الوطن الأبرار، ويسكنهم فسيح جناته ويمتع الجميع بوافر الصحة والعافية.
في الاطار نفسه، تلقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد برقيات تهان من إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة بمناسبتي الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير.
وبعث سموه ببرقيات شكر جوابية، ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من طيب المشاعر بهاتين المناسبتين الوطنيتين، متمنيا لهم دوام الصحة وموفور العافية وللعلاقات الطيبة بين الكويت والدول الشقيقة والصديقة المزيد من التطور والنماء.