دمشق، عواصم - وكالات: زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر أن وجود ما أسماها جماعات إسلامية على الحدود سيكون أمرا بالغ الخطورة لإسرائيل، وبعد ساعات من تداول سوريين في مناطق الساحل رسائل مرسلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن اخترق شبكات الاتصالات، زعم خلالها أنه يحذّر المدنيين في الساحل بالابتعاد عن مواقع المخربين التي باغتها بقصف جوي بعد برهة، قال ساعر إن تل أبيب لن تسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة، مضيفا أن مصلحة إسرائيل تقتضي أن تكون الحدود مع سورية هادئة، زاعما أن احترام حقوق الأقليات في سورية بشكل كامل ضرورة، بما في ذلك الأكراد، وبعيد الرسائل الإسرائيلية، شهد الساحل السوري سلسلة من الانفجارات العنيفة بمحيط مدينة طرطوس، أصيب فيها عدد من عناصر وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
في غضون ذلك، أكدت اللجنة القانونية السورية لصياغة الإعلان الدستوري أن الاعلان المزمع لا يعتبر بديلاً عن الدستور الدائم، قائلة إن الإعلان الدستوري يستمد مشروعيته من مؤتمر الحوار الوطني ومؤتمر النصر، حيث توافقت مختلف مكونات الشعب السوري على ضرورة وجود إطار قانوني ينظم المرحلة الانتقالية.