دردشة مجتمعية... ميزة جديدة قيد التطوير في "إنستغرام"
ـ ميزة جديدة في "إنستغرام" تسمح بإنشاء مجتمعات دردشة تفاعلية مع أدوات إشراف وحدود عضوية
يبدو أن تطبيق "إنستغرام" يعمل على تطوير ميزة جديدة تحمل اسم "الدردشة المجتمعية"، التي تسمح للمستخدمين بتنظيم مجموعات يصل عدد أعضائها إلى 250 شخصاً في داخل التطبيق.
هذه الميزة، التي لم يتم إطلاقها بعد، اكتشفها المطور أليساندرو بالوتزي، المعروف بسجلّه الحافل في الكشف عن الميزات الجديدة في داخل تطبيقات "ميتا".
ووفقاً للصور التي شاركها بالوتزي، يبدو أن ميزة "الدردشة المجتمعية" ستعمل بطريقة مشابهة لمنصة "ديسكورد" (Discord)، حيث سيتمكّن المستخدمون من إنشاء دردشات مجتمعية حول مواضيع محدّدة والتحكّم بمن يستطيع الانضمام إليها، مع وضع حدّ أقصى يبلغ 250 شخصاً لكل مجتمع.
وعلى عكس "قنوات البث" في "إنستغرام"، التي تتيح لمنشئي المحتوى إرسال الرسائل إلى متابعيهم، فإن أيّ شخص في داخل "الدردشة المجتمعية" سيكون قادراً على المشاركة في المحادثة.
وتشتمل الميزة على أدوات مدمجة للإشراف، حيث يستطيع المشرفون إزالة الرسائل والأعضاء للحفاظ على أمان القناة.
وتشير الصور إلى أن "إنستغرام يقوم أيضًا بمراجعة الدردشة المجتمعية وفقًا لمعايير المجتمع الخاصة به".
حتى الآن، لا يوجد وضوح حول موعد إطلاق الميزة أو ما إذا كانت ستُطرح للجمهور أصلًا.
وأكد متحدث باسم "إنستغرام" أن الميزة هي مجرد نموذج داخليّ أوليّ، ولم يتم اختبارها خارج الشركة. ومع ذلك، فإن ميتا لديها تاريخ سابق في إطلاق ميزات مشابهة في تطبيقاتها الأخرى.
ففي عام 2022، بدأت "واتساب" باختبار ميزة "المجتمعات"، ثم أضافت في نفس العام ميزة "الدردشة المجتمعية" إلى كلّ من "فايسبوك" و"ماسنجر".
وفي ذلك الوقت، صرّح مارك زوكربيرغ بأن الهدف من هذه الميزات هو مساعدة الأشخاص في العثور على "طريقة جديدة للتواصل مع من يشاركونهم نفس الاهتمامات".