ـ لو أردنا صنع أسلحة نووية لما استطاعت أمريكا منعنا
قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن فقدان قادة للمقاومة يعد خسارة كبيرة، لكن إذا تمتع شعب بالهدف والجهد فإن خسارة الشخصيات البارزة لن تؤثر على مسيرته نحو الأمام.
وأكد أن "إيران تواصل المضي في مسيرة القوة والتقدم، وهي اليوم خلافاً للنظرة القصيرة والسطحية لدى أعدائها، أصبحت أقوى من العام الماضي ولم تضعف"؛ مردفا "إننا اليوم نملك قدرات كبيرة في مختلف المجالات، لم نكن نملكها خلال العام الماضي".
وقال: "المتغطرسون في العالم يعلنون بأنه يجب على الجميع الانصياع لهم ووضع مصالحهم فوق مصالحهم الشخصية، لكن إيران الإسلامية هي الدولة الوحيدة التي رفضت ذلك بشكل حازم".
وفي إشارة إلى المفاوضات، أكد خامنئي أن "تصريح الرئيس الأمريكي بأنه مستعد للتفاوض مع إيران ودعوته للتفاوض، ليس سوى خداع للرأي العام العالمي".
وأردف: "التفاوض مع الحكومة الأمريكية الحالية لن يؤدي إلى رفع العقوبات بل سيزيدها تعقيدًا"؛ مبينا أن العقوبات ليست بلا تأثير، لكنها لا تشكل السبب الوحيد لسوء الوضع الاقتصادي في البلاد.
وتابع "يصرحون بأنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية؛ لو أردنا صنع أسلحة نووية، لما استطاعت أمريكا منعنا".
وأضاف "إيران لا تسعى للحرب، ولكن إذا أقدم الأمريكيون أو عملاؤهم على حماقة ما، فإن الرد الإيراني المماثل سيكون حازمًا وقطعيا، وعليه فإن الخاسر الأكبر سيكون أمريكا".
كما نوه إلى أن "عناصرنا الأمنية والعسكرية قامت في الوقت المناسب بالاجراءات اللازمة ضد كيان الاحتلال؛ وأنا اؤمن بالتعويل على الشباب، لكن الشرط الأساسي في ذلك هو الثبات والصمود".