السبت 15 مارس 2025
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
العراق يأمل بـ'نتائج ملموسة' للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان 'السلم المجتمعي'
play icon
الدولية

العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"

Time
الجمعة 14 مارس 2025
View
20
وزير الخارجية العراقي لنظيره السوري: "تجنب خطاب الكراهية لما له من تداعيات خطيرة"

أعرب العراق الجمعة عن أمله ب"نتائج ملموسة" يتوصل اليها التحقيق الذي فتح في سوريا في شأن أعمال العنف الدامية التي استهدفت خصوصاً الاقلية العلوية، وذلك لضمان "السلم المجتمعي".

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني "ناقشنا ما حدث في الساحل السوري وما حدث للطائفة العلوية وعبرنا عن قلقنا. وفي الوقت نفسه، ناقشنا لجنة التحقيق المشكلة من قبل الإدارة الجديدة، ونتمنى ان تخرج هذه اللجنة بنتائج ملموسة ونتائج تفرض السلم المجتمعي في سوريا". داعيا إلى"تجنب خطاب الكراهية لما له من تداعيات خطيرة"

ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد الجمعة في أوّل زيارة له للعراق حيث استقبله نظيره فؤاد حسين، في ظلّ علاقات يسودها الفتور بين البلدين.

وشهد العراق ذو الغالبية الشيعية تنديداً واسعاً بالمجازر الأخيرة التي وقعت في سوريا بأيدي قوى الأمن ومجموعات رديفة لها وأودت، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بحوالى 1400 مدني، أغلبيتهم من الطائفة العلوية.

ووصل الشيباني الذي لم يعلن عن زيارته مسبقاً الجمعة إلى بغداد حيث استقبله وزير الخارجية فؤاد حسين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية في خبر مقتضب.

وفي الأسابيع الأخيرة، تمّ تداول أنباء عن الزيارة مرّات عدّة لكنها كانت تؤجّل في كلّ مرّة.

وتأتي هذه الزيارة في ظلّ تنامي المشاعر المعادية في أوساط العراقيين إزاء قسم من السوريين المقيمين في البلد.

وفي الأيّام الأخيرة، أوقفت القوّات العراقية 13 سوريا على الأقلّ بتهمة "الترويج لجماعات إرهابية ودعم المجازر في الساحل السوري"، وفق ما أفاد مسؤولان أمنيان وكالة فرانس برس الأربعاء.

ودانت وزارة الخارجية السورية في بيان الأربعاء "الاعتداءات" و "ما يتعرّض له السوريون في العراق".

ودعت السلطات العراقية إلى "محاسبة مرتكبي هذه الجرائم" واتّخاذ "كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق".

ويشوب الحذر علاقة بغداد بالحكومة السورية الجديدة. ولا يزال العديد من المسؤولين العراقيين يربطون بين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وتنظيم القاعدة، كونه قاد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة)، ونسّق مع مجموعات جهادية في العراق.

وأقامت حكومة بغداد التي تهيمن عليها أحزاب موالية لإيران، علاقات وثيقة مع نظام بشار الأسد الذي استفاد من دعم مجموعات مسلحة عراقية موالية لإيران كانت منخرطة في القتال في سوريا خلال العقد الماضي.

آخر الأخبار