حقيقة في اليوم العالمي للمرأة نقول إنها تعيش وتتبوأ مكانة وتميزاً، هنا أتحدث عن المرأة السعودية التي لها مكانتها وعزتها وشموخها، وتميزت ونالت كامل حقوقها في الإسلام، ولا تزال تنال الكثير، لا سيما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عراب الرؤية ومهندسها، ومحفز الشباب المبدعين، وداعم المرأة في كل مجال واتجاه، إذ قال في إحدى كلماته: "أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء".
يا لها من كلمات في صالح المرأة السعودية، التي كان لها نصيب كبير من قراراته واهتماماته.
ومع ولي العهد كان الإبداع والسمو والرقي لنا كنساء، رأينا الإنجازات التي تحققت على أعلى المستويات على الصعيدين المحلي والعالمي أيضا.
ففي هذا اليوم، حيث يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، تقول نساء السعودية لقيادتها: شكرا من الأعماق على تلك الإنجازات، والتطورات والقرارات التي جعلتنا نفخر بقيادتنا.
"لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة
أوفى من الشكر عند الله ف الثمن
أخلصتها لكم من قلبي مهذبة
حذوا ع مثل ما أوليتم من حسن"
فقد حققت المرأة حضوراً بارزاً ومتميزاً في قطاعات مختلفة، وتجاوزت العادي والمألوف، إلى الإبداع الإنساني، فهي تشارك الرجل في جميع ميادين الحياة.
وفي لمحة تاريخية عن المرأة العربية السعودية، نرى أنها استطاعت إثبات حضورها جنبا إلى جنب مع الرجل في تقلدها مناصب عدة.
كما أولت القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، وإخوانه من قبله، وكذلك ولي العهد محمد بن سلمان، اهتماماً كبيراً لتمكين المرأة من دورها الريادي الفعال في بناء المجتمع، لا سيما بعد دخولها مجلس الشورى، حيث مكنت من خوض معترك الحياة، ودخولها مختلف الميادين التي مهدت لتسلمها المناصب القيادية.
وفتحت لها مجالات عدة من أهمها ابتعاث الفتيات للحصول على أعلى الدرجات العلمية في أفضل الجامعات العالمية، فما وصلت إليه المرأة اليوم على المستويين المحلي والدولي ساعدها على تأدية واجبها النهضوي في العمل في مجالات عدة، مثل الطب والتعليم والتجارة والبيع في المحال، وغيره.
وتحتوي رؤية "المملكة 2030" على هدف رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 في المئة، ولهذا، فإنها جهود جبارة جعلت المرأة تتميز في السعودية، وتبدع لتكون عنصرا فعالا في التنمية وتحقيق التطور لبلادها.
نعم، بكل الحب نقولها شكراً يا من علمتنا حب الوطن والإخلاص له، وكلماتك لا تزال خالدة في أذهاننا: "أخشى أن يأتي اليوم الذي سأموت فيه دون أن أنجز ما في ذهني لوطني... الحياة قصيرة جدا، وهناك الكثير من الأشياء بإمكاننا صنعها للوطن، وأنا حريص على أن أراها تتحقق بأم عيني، وهذا هو السبب في أنني في عجلة من أمري".
نردد: حفظك الله لشعب أحبك، ولنساء ارتقت، ونالت بسموك.
كاتبة سعودية
Ghadeer020@