سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد يتوسطان الوفد المرافق ومسؤولي النادي الرياضي للمعاقين
أكد خلال زيارة إلى نادي المعاقين للتهنئة أنهم مصدر إلهام لكل مواطن مخلص
أنتم أبطال في عيوننا وأوسمة على صدورنا... بعزمكم تحققون الإنجازات
رعايتكم من الواجبات والكويت من أوائل الدول التي أولت ذوي الهمم اهتماماً خاصاً
نشيد بتوحيد جهود توجت بإقامة الملتقى التعريفي الأول لخدمات ذوي الإعاقة
ذوو الهمم رفعوا راية الكويت عالية وحازوا الميداليات الذهبية والفضية
نوجه المعنيين إلى استمرار الاهتمام بهم وتذليل الصعاب أمامهم وتحفيز مهاراتهم
الهاجري: أكثر من 350 لاعباً ولاعبة يمثلون الكويت في البطولات العالمية ويحققون الإنجازات
زار سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ـ بمعيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف النادي الكويتي الرياضي للمعاقين أمس، حيث كان في استقبال سموه وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري والمدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار السالم ورئيس مجلس إدارة النادي شافي الهاجري.
أبطال في عيوننا
وقال سموه في الكلمة التي ألقاها خلال اللقاء: يسعدنا وأخي سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة، الشيخ فهد اليوسف أن نزوركم في ناديكم؛ لنهنئكم جميعا بشهر رمضان، ونحن نلتقي بأبناء كويتنا الغالية ذوي الهمم ذوي الإرادة، نؤكد أنهم أبطال في عيوننا، وأوسمة على صدورنا، وأنهم بعزمهم وعزيمتهم، قادرون على تحقيق الإنجازات، رغم الصعوبات والتحديات، وهم مصدر إلهام لكل مواطن مخلص لوطننا العزيز، يسعى لخدمته وتقدمه وتميزه.
وأضاف: في هذا المقام، نؤكد أن رعايتهم ودعمهم من الواجبات الوطنية، وبفضل الله تعالى تعد دولة الكويت من أوائل الدول التي أولت ذوي الهمم اهتماما خاصا على مختلف المستويات: الصحية، والتعليمية، والرياضية، والتشريعية؛ ما يكفل لهم حياة كريمة في بلد الإنسانية، ونقدر جهود جهات الدولة وأجهزتها المعنية بشؤونهم الهادفة إلى صقل مهاراتهم، والاهتمام برياضتهم بمختلف أنواعها، والمساهمة في نشرها من خلال التعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية.
رفعوا الراية
وسجل سمو الامير اشادته بتوحيد الجهود وتضافرها من قبل الجهات المعنية والمجتمع، التي توجت بإقامة الملتقى التعريفي الأول لخدمات ذوي الإعاقة، تحت شعار (رعايتكم هدفنا)، في نهاية فبراير الماضي؛ تعزيزا للروابط بين الجهات التي تقدم خدماتها لذوي الهمم، والتعريف بالمؤسسات والمراكز التي تهتم بهم.
واعرب عن فخره بأبطالنا الرياضيين من ذوي الهمم، الذين رفعوا راية دولة الكويت عالية في محافل رياضية إقليمية ودولية، وحازوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، ليثبتوا قدرة الكويتي على تحقيق الإنجازات المشرفة.
واضاف سمو الامير: إننا إذ نوصي أبناءنا الرياضيين من ذوي الهمم بالاستمرار في تطوير أنفسهم بكل مجالات الرياضة المتاحة لهم بالتدريبات المستمرة للمشاركة في الفعاليات الرياضية، فإننا نوجه المعنيين إلى استمرار الاهتمام بهم، وتذليل الصعاب أمامهم، وتحفيز مهاراتهم، وتطوير قدراتهم، ليرفعوا شأن وطنهم، الذي يفخر بهم.
ودعا سموه المولى سبحانه وتعالى ـ أن يوفقهم جميعا، لتحقيق المزيد من الإنجازات وتشريف (الكويت) على منصات التتويج، وأن يديم عليهم التميز.
ثقة كبيرة
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة النادي شافي الهاجري : إن رياضة المعاقين بدأت في الكويت منذ تأسيسها عام 1977 بمشاركة 30 لاعبا ولاعبة يمثلون دولة الكويت في المحافل الدولية والعالمية وحققت تلك المشاركات العديد من الإنجازات باسم دولة الكويت على مدى التاريخ.. واستمرارا لدعمكم اللامحدود استمر هذا العطاء والأداء والإنجازات حتى يومنا هذا لتكون الكويت في مصاف الدول العالمية ويمثلها الكثير من اللاعبين واللاعبات بما يفوق 350 لاعبا ولاعبة في جميع البطولات العالمية والعربية والخليجية محققين الإنجازات بمختلف الإعاقات البصرية والسمعية والحركية بمختلف الألعاب الرياضية الخاصة بذوي الإعاقة.
واضاف : اليوم نحصد حصادنا بإنجازاتنا ومن أهمها وتاجها زيارتك لنا في هذا الشهر المبارك وبهذه الليلة المباركة التي عززت لدينا الثقة الكبيرة بأن نكمل هذه المسيرة بتحقيق الإنجازات باسم الكويت استكمالا للإنجاز البارالمبي للكويت في أولمبياد باريس 2024 حيث حصل اللاعب فيصل سرور على الميدالية الذهبية في دفع الجلة برقم 31 .15م واللاعب فيصل الراجحي على الميدالية البرونزية في سباق 5000م جري على الكراسي المتحركة.
مثال يحتذى
وتابع قائلا: اليوم.. نعاهد الله ثم نعاهدكم أن نحافظ على هذه الإنجازات باسم دولة الكويت وأن نضاعف جهودنا كأجهزة إدارية وفنية ولاعبين خلال المشاركات المقبلة.
واشار الى ان الدول المتقدمة تقاس بتطبيق المواثيق الدولية وذلك بحدود رعاية أصحاب ذوي الإعاقة ببالغ الأهمية وذلك على مستوى كل الأصعدة بمختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية واليوم أصبحت الكويت مثالا يحتذى على مستوى العالم لما تملكه من إمكانيات جعلت من أصحاب ذوي الإعاقة طاقات إيجابية لخدمة المجتمع الكويتي عبر ما يقدمه أبناؤك وبناتك من الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية طبقا لما تقدمه حكومة دولة الكويت من خدمات جليلة وكبيرة عبر قانون المعاقين رقم (8) لسنة 2010.
رافق سموه في الزيارة كبار المسؤولين بالدولة، وتلقى خلالها هدية تذكارية بهذه المناسبة، وتفضل بالتوقيع على سجل الشرف.
صاحب السمو يدون كلمة في سجل النادي
سمو أمير البلاد يتسلم هدية تذكارية
سمو أمير البلاد مصافحاً الشيخة شيخة العبدالله
سمو الأمير مصافحاً أحد أبطال ذوي الهمم
