الأربعاء 09 أبريل 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
أميركا تشترط استبعاد الأجانب من إدارة سورية وتدمير الأسلحة الكيماوية لرفع العقوبات
play icon
الدولية

أميركا تشترط استبعاد الأجانب من إدارة سورية وتدمير الأسلحة الكيماوية لرفع العقوبات

Time
الأربعاء 26 مارس 2025
View
10
بيدرسون: دمشق أمام مفترق طرق... انزلاقٌ للعنف أو انتقال شامل!

دمشق، نيويورك، عواصم - وكالات: كشفت وكالة "رويترز" أمس، أن الولايات المتحدة الأميركية سلمت الحكومة السورية قائمة شروط لتخفيف العقوبات، ناقلة عن مصادر منهم مسؤول أميركي والثاني مصدر سوري، أن نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام وسورية ناتاشا فرانشيسكي، سلمت قائمة المطالب لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسورية في العاصمة البلجيكية بروكسل في 18 مارس الجاري، متضمنة ضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة، وتدمير سورية لأي مخازن أسلحة كيماوية متبقية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأميركية للعثور على الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي فقد في سورية منذ نحو 10 سنوات.

وفيما يعد هذا أول اتصال مباشر رفيع المستوى بين دمشق وواشنطن منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي، قالت المصادر إنه مقابل تلبية جميع المطالب ستقدم واشنطن تخفيفاً جزئياً للعقوبات، مضيفة أن الولايات المتحدة لم تقدم جدولاً زمنياً محدداً لتلبية الشروط.

في غضون ذلك، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية جير بيدرسن أن سورية تقف أمام مفترق طرق بعد مرور ثلاثة أشهر على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، قائلا في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي إن سورية قد تنزلق مجددا إلى العنف أو تبدأ عملية انتقالية شاملة تنهي عقودا من الصراع، مضيفا أن العودة إلى الصراع والتشرذم وانتهاك السيادة السورية من قبل قوى خارجية يجب ألا يحدث، أما المسار الآخر الذي يعيد لسورية سيادتها وأمنها الإقليمي فهو ممكن، لكنه يتطلب قرارات سورية صحيحة ودعما دوليا.

وناشد بيدرسون مجلس الأمن الدولي إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتعهده بالانسحاب من الأراضي السورية، معتبرا ممارسات الاحتلال الاسرائيلي انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، قائلا إن جيش الاحتلال أكد علنا أنه أنشأ مواقع في المنطقة العازلة في سورية، معربا عن قلقه إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن النية بالبقاء في سورية لأجل غير مسمى في المستقبل القريب وكذلك المطالب بالتجريد الكامل لجنوب سورية من السلاح، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل الانخراط مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي وسلطات تصريف الأعمال من أجل انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من أراض سورية واحترام سيادة البلاد ووحدتها واستقلالها.

من جانبها، أعلنت السلطات السورية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا إلى سبعة قتلى، وقالت محافظة درعا إن الحصيلة غير نهائية، كاشفة عن حالات نزوح للأهالي من المنطقة، بينما استنكرت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيداً خطيراً في قرية كويا، قائلة إن التصعيد يأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الجرائم، مهيبة بالشعب السوري التمسك بأرضه ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة.

بدورها، وفي صورة أعادت للأذهان شبح عنف الساحل السوري، دخلت قوات الأمن العام السورية إلى مدينة صحنايا جنوب العاصمة دمشق فجر أمس، بعد اشتباكات بين مجموعات من محافظة دير الزور ومجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية، وقال سكان في مدينة صحنايا إن رتلا يضم نحو 30 سيارة دخلت المدينة إثر اشتباكات بين أبناء محافظة دير الزور ومجموعات من طائفة الموحدين الدروز بسبب خلاف تحول إلى إطلاق رصاص.

آخر الأخبار