هنأ راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت، القمص بيجول (الأنبا بيشوي) سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والحكومة بقيادة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، والشعب الكويتي بعيد الفطر السعيد، وتمنى للكويت كل تقدم ورخاء وأن تمضي في أعياد ومناسبات سارة وتحتفي بتحقيق مزيد من الإنجازات وفق رؤيتها الحضارية المعاصرة.
ونقل القمص بيجول إلى قيادة الكويت وشعبها تهاني قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وكل بلاد المهجر، ونيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، وتمنياتهما لقيادة الكويت بكل التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة النهضة والتقدم.
وقال: أتمنى للمسلمين احتفالا جميلا وأشاركهم مشاعر الفرحة بالعيد، كما شاركناهم المناسبات الاجتماعية التي تميز بها الشهر الكريم، إذ توهجت لياليه الكويتية بالغبقات وبزيارات الدواوين وهي في مجملها تكسر حواجز العزلة التي تخلقها تعقيدات الحياة والانشغالات الكبيرة للناس في عملها خصوصا مع الارتباط المتزايد بالتكنولوجيا، فكان شهر رمضان في الكويت مناسبة لتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع فيتزود الجميع بطاقات إيجابية جديدة لاستئناف المسيرة ومواصلة العمل، كما تجلى فيه - كما نلاحظ دوماً - كرم الضيافة الكويتية وروح التكافل والعطاء الأصيلة التي يتمتع بها أهل الكويت واهتمامهم بالفئات الفقيرة.
وأضاف: من الجميل أن بعض السفارات والجاليات العربية والأجنبية قدمت مشاركات تساير التقليد الكويتي الأصيل، ما يعكس انسجاماً مع الثقافة الكويتية وتراثها والتحاماً مع التقاليد والموروثات الاجتماعية، ونتذكر هنا المشاركة الواسعة والمعبرة في غبقة الكنيسة القبطية المصرية التي يتواصل تقديمها عبر أكثر من ربع قرن وتحمل "المحبة" شعاراً لها، وهي مناسبة لأن نتوجه بالشكر والمحبة لكل المشاركين فيها والمتصلين بها، متمنيا أن يعيد الله أمثال هذه المناسبات على البشرية بالخير والسلام.