الاثنين 31 مارس 2025
24°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قمة رئاسية بمبادرة فرنسية تدعو إلى علاقات مستقرة مع سورية ورفع العقوبات وتحذر من الميليشيات المسلحة
play icon
الدولية

قمة رئاسية بمبادرة فرنسية تدعو إلى علاقات مستقرة مع سورية ورفع العقوبات وتحذر من الميليشيات المسلحة

Time
الجمعة 28 مارس 2025
View
40

قالت رئاسة الجمهورية السورية إنه وفي خطوة غير مسبوقة على الصعيد السياسي، استضافت فرنسا قمة عبر تقنية "الزووم" جمعت الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس اللبناني جوزاف عون، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وذكرت أن القادة ناقشوا عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تركزت المباحثات حول أمن الحدود والمخاطر المشتركة، العقوبات الاقتصادية، التعاون الإقليمي، الإصلاحات في سورية، الانتهاكات الإسرائيلية، ومكافحة الإرهاب.

وأضافت أن القمة بحثت التهديدات الأمنية التي تواجه الحدود السورية واللبنانية، مع التركيز على مخاطر الميليشيات المسلحة والنزاعات الحدودية. وأكد الرئيس الشرع أن الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية يمثل تهديدًا مستمرًا للسلام الإقليمي، فيما شدد الرئيس اللبناني على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين.

وأوضحت أن قضية رفع العقوبات الاقتصادية كانت أحد المحاور الرئيسية للنقاش، حيث دعا الرئيس الشرع إلى إلغاء العقوبات الغربية التي تؤثر على الاقتصاد السوري ومعيشة المواطنين.

وأكد الرئيس ماكرون أن هناك حاجة لمناقشة آليات تخفيف القيود الاقتصادية لدعم الاستقرار في المنطقة، بينما أيدت اليونان وقبرص ولبنان هذه الخطوة لتعزيز التعاون الإقليمي وإعادة اللاجئين.

وقالت إن القادة اتفقوا على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، خصوصا في مجالات الطاقة والنقل. وأكد رئيس وزراء اليونان أهمية مكافحة الهجرة غير الشرعية، فيما شددت قبرص على ضرورة احترام قانون البحار وتمكين المحاسبة والعدالة الانتقالية.

ونقلت عن الرئيس الشرع أن بلاده بدأت خطوات جدية نحو الإصلاح رغم التحديات،كما نقلت عن الرئيس اللبناني تأكيده ضرورة التعاون مع سورية لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وذكرت أن القادة أدانوا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وأكد الرئيس الشرع أن سورية ستواصل الدفاع عن سيادتها، مشددًا على ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذه التحديات.

وأوضحت أن المشاركين اتفقوا على أن تعزيز التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب يعد أولوية قصوى، مؤكدين أهمية التنسيق الاستخباراتي والدعم العسكري واللوجستي لمساعدة الدول المتضررة.

وفي ختام القمة، شدد القادة على ضرورة إرساء علاقات مستقرة مع سورية الجديدة، ودعم جهودها في إعادة الإعمار، والعمل على استعادة الاستقرار الإقليمي عبر آليات دبلوماسية واقتصادية فعالة.

آخر الأخبار