الخليج: نرفض استخدام قواعدنا لضرب إيران

موقع إخباري يزعم أن 3 دول أبلغت طهران بأنها لن تشارك في أي مهام تدعم الهجوم الأميركي

الحرس الثوري: نحذر الأعداء من ارتكاب أي أخطاء في الحسابات أو أوهام شريرة

مندوب إيران في الأمم المتحدة: سنرد بشكل حازم وسريع على أي عمل يستهدفنا

لاريجاني: طهران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي في حال تعرضت لضربة عسكرية

طهران ـ وكالات: على وقع التهديدات الأميركية- الإيرانية المتبادلة، وفيما حذر الحرس الثوري أمس الثلاثاء من وصفهم بـ"الأعداء" من "ارتكاب أي أخطاء في الحسابات أو أوهام شريرة تجاه أراضيها"، نقل موقع "طهران تايمز" الايراني عن مصدر سعودي قوله: إن "ثلاث دول خليجية أبلغت طهران سراً أنها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية لضرب إيران".

وبحسب الموقع ذاته، أكد المصدر أيضا أن "دولتين من بين الدول الثلاث أبلغتا الإيرانيين بأن منع الأميركيين يشمل عمليات الدعم، مثل السماح لطائرات التزود بالوقود أو الاستطلاع بالمشاركة في أي مهام تدعم مثل هذا الهجوم".

وفي حين هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الايرانيين بقصف "لم يروا مثله من قبل" إذا لم توافق طهران على اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، حذر مندوب إيران في الأمم المتحدة الولايات المتحدة وإسرائيل من أي عمل عسكري ضد بلاده، وقال: إن إيران سترد بشكل حازم وسريع على أي عمل يستهدف سيادتها.

وشدد مندوب إيران - في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي - على أن تقاعس المجلس ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة والسلام والأمن الدوليين.

في المقابل، قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني: إن بلاده قد تسعى إلى امتلاك سلاح نووي في حال تعرضت لضربة عسكرية، في حين ذهب مسؤول عسكري إيراني إلى حد التلويح باستهداف جزر تشاغوس التي تضم قاعدة دييغو غارسيا الأميركية- البريطانية إذا تعرضت بلاده لهجوم أميركي.

من جهة أخرى، حذرت موسكو من عواقب استهداف البنية التحتية النووية في إيران. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف: إن استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية ستتبعه عواقب كارثية على المنطقة بأكملها.

وشدد ريابكوف في مقابلة مع مجلة "الشؤون الدولية" أمس ـ على أن بلاده تعتبر تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد طهران غير مناسبة وتشكل "وسيلة لفرض الإرادة الأميركية على الجانب الإيراني"، مضيفا: إن "التهديدات تُسمع بالفعل، والإنذارات تُسمع أيضا، ونعتبر هذه الأساليب غير مناسبة، وندينها".