الأحد 20 أبريل 2025
28°C
تم نسخ الرابط بنجاح
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مرحباً بنظيره المغربي ناصر بوريطة في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن (وكالات)
الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء المغربية
روبيو ووالتز وبوريطة أكدوا شراكة واشنطن والرباط القوية في تعزيز السلام بقيادة ترامب والملك محمد السادس
جدّدت الولايات المتحدة الأميركية تأكيد اعترافها بسيادة المملكة المغربية على الصحراء المغربية، وذلك خلال اجتماع عقده، الثلاثاء في واشنطن، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وأعرب روبيو عن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، واصفًا إياه بالمقترح الجاد وذي المصداقية والواقعي، معتبراً أنه “يشكل الإطار الوحيد الكفيل بالتوصل إلى حل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي”.
ووفق بيان للخارجية الأميركية، شدد روبيو على أن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن، داعيًا الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات دون تأخير، باستخدام المقترح المغربي كمرجعية وحيدة للتوصل إلى حل سياسي مقبول من الطرفين، وأكد في الوقت ذاته أن واشنطن ستواكب جهود الدفع بهذا المسار وتيسيره.
وفي السياق ذاته، أكد الوزيران على متانة الشراكة الستراتيجية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، وعلى التزام البلدين بدعم السلم والأمن في المنطقة، في ظل قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل المغربي محمد السادس. كما ناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي، سواء من خلال البناء على مكتسبات “اتفاقات أبراهام”، أو عبر توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة الشعبين المغربي والأميركي.
ويأتي هذا الموقف الأميركي تجديدًا للموقف التاريخي الذي عبّر عنه الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر 2020، خلال ولايته الأولى، عندما أعلن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على أقاليمها الجنوبية.