أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أَمثال الحويلة، رفضها القاطع لأي تصرفات تسيء إلى سمعة الكويت في مجال العمل الخيري، مشددة على أن "سمعة الكويت فوق كل اعتبار، ولن نقبل أو نسمح بالمساس بها نتيجة ممارسات خاطئة، سواء كانت بحسن نية أو بقصد الإساءة لهذا القطاع الإنساني النبيل."
جاء ذلك خلال لقاء عقدته الوزيرة الحويلة، قبل قليل، مع رؤساء الجمعيات الخيرية في مجمع الوزارات، حيث ناقشت عدداً من القضايا المرتبطة بعمل الجمعيات وآلية جمع التبرعات، لا سيما التبرعات الخارجية التي قد تتسبب في إشكالات أو تفتح باب التأويل والإساءة.
وأشارت الحويلة إلى أن بعض الجمعيات خرجت عن المسار الصحيح، مؤكدة الحاجة إلى التكاتف لتصحيح المسار ومعالجة أوجه القصور، وذلك عبر مراجعة التشريعات والتعديلات اللازمة لضمان استمرار العمل الخيري الكويتي بما يعكس ريادة الكويت وإنسانيتها في هذا المجال.
وشددت الحويلة على أن العمل الخيري يجب أن يتماشى مع السياسة العامة للدولة، مشيرة إلى أن تاريخ الكويت معروف بالعمل الخيري من خلال حكامنا وحتى المواطنين الذين جبلوا على عمل الخير منذ أثر من 300 عام، وهو متجذر في أهل الكويت ووجدانهم .
وقالت إننا لا ننكر دور رجالات الدولة والتجار وحتى الحكومة في هذا المجال والذي أسهم في إبراز الوجه الحضاري للكويت.