نظم "بيت الترجمة" في رابطة الأدباء الكويتيين ورشة بعنوان "لماذا ترجمة الشعر ضرورة؟" قدمتها الروائية والمترجمة إيمان أسعد.
وبهذه المناسبة عبّرت أسعد عن سعادتها بتقديم الورشة وشكرت رابطة الأدباء ورئيس بيت الترجمة نسيبة القصار، وقالت إنها من أمتع الورش التي قدمتها لأنها لم تتوقع هذا العدد من الحضور والمشاركة الفعالة والشغف منهم، لافتة أن الورشة تضمنت تطبيقات عملية ومنها تمارين ترجمة القصائد، وأوضحت أن ترجمة القصائد هي الأقدر أن تولد في لغات وثقافات أخرى، لأنها تتيح للقراء امكانية الوصول إلى جماليات وأفكار الشعراء من مختلف أنحاء العالم، موضحة أنه من خلال ترجمة النصوص الشعرية، يمكن للقراء استكشاف المواضيع الإنسانية المشتركة، مثل الحب، الألم، والحرية، وهذا من شأنه أن يعزز الفهم المتبادل ويعمق العلاقات الثقافية. وحول ترجمتها الشعر تجيب أسعد أن بدايتها في مجال الترجمة كانت بترجمة الشعر لثلاث أو أربع سنوات ولكن كهواية فقط، فقد كانت تشارك الترجمات مع المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي، مبينه أن تلك الترجمة فتحت لها بابًا لترجمة الروائية. وعن جديدها في عالم الترجمة تقول أسعد إن لديها إصدارين سيريان النور قريبا في هذا العام، بالإضافة إلى تجهيزها لإصدار روايتها الثالثة.