احتلت جميع مساحات متحف "لويس فيتون" للفن المعاصر
افتتحت باريس أكبر معرض فني لهذا العام، للفنان البريطاني ديفيد هوكني، أحد الفنانين الأكثر تأثيراً في القرنين العشرين والحادي والعشرين، بعنوان "ديفيد هوكني 25". يحمل المعرض شعار "تذكّر أنهم لا يستطيعون إلغاء الربيع"، واحتل جميع مساحات متحف "لويس فيتون" للفن المعاصر، في غابات بولونيا الفرنسية. وجمع هذا المعرض الاستثنائي، أكثر من 400 عمل للفنان بين أعوام 1955 و 2025، فضلاً عن مجموعة كبيرة من ستوديو الفنان ومؤسسته، ولوحاته الموجودة ضمن مجموعات دولية أو مؤسسية أو خاصة.
وقالت إدارة المتحف: "إن المعرض يُظهر كيف شهدت السنوات الأخيرة تجديداً مستمراً لموضوعات الفنان وطرق تعبيره. إن قدرة الفنان على إعادة اختراع نفسه دائماً من خلال الوسائط الجديدة هي بالفعل قدرة استثنائية. كان في البداية مصمماً، ثم أستاذاً في جميع التقنيات الأكاديمية، وهو اليوم أحد أبطال التقنيات الجديدة".
وجمع المعرض بين إبداعات الفنان المصنوعة من تقنيات متنوّعة، واللوحات الزيتية والمائية، والرسومات بالحبر والرصاص والفحم، ورسومات على أجهزة iPad وأعمال فيديو غامرة.
وقال القيّم البريطاني نورمان روزنتال: "إن المعرض هو الأهم في مسيرة أعظم فنان بريطاني على قيد الحياة". كما وصفه المهندس المعماري فرانك جيري بأنه "أكبر معرض يُقام على الإطلاق" في المتحف الخاص، الذي يعود تاريخه إلى عقد من الزمن، كما يُبرز جهود باريس لاستعادة مكانة لندن كعاصمة فنية أوروبية".
وشارك ديفيد هوكني بشكل كامل في إنشاء هذا المعرض، واختار هو نفسه أن يفتتح المعرض عن آخر خمسة وعشرين عاماً من أعماله، ليقدم انغماساً في عالمه، يغطي سبعة عقود من الإبداع، في حوار مستمر مع مساعده جوناثان ويلكنسون.