الثلاثاء 22 أبريل 2025
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرئيس الأميركي: إسرائيل ستقود الهجوم ضد إيران إن لم تُنه 'النووي'
play icon
الدولية

الرئيس الأميركي: إسرائيل ستقود الهجوم ضد إيران إن لم تُنه "النووي"

Time
الخميس 10 أبريل 2025
View
40
خلافات جوهرية وفجوات عميقة تهدد حوار مسقط

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال إن إسرائيل ستلعب دوراً رئيسياً في ذلك، مضيفا أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أنه في حال رفضت وقف جهود التطوير فإن ذلك قد يعقبه عمل عسكري، قائلا: بعد توقيع أوامر تنفيذية في البيت الأبيض "أنا لا أطلب الكثير.. لكن لا يمكن لهم امتلاك سلاح نووي"، مضيفا "إن تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنفعل".

وأحجم ترامب عن تحديد موعد بدء أي عمل عسكري محتمل، قائلاً "لا أود التحديد. لكن عندما نبدأ المحادثات، سنعرف إن كانت تسير على ما يُرام أم لا. وأقول إن الخلاصة ستكون عندما أرى أنها لا تسير على ما يرام"، مؤكدا أن العمل العسكري ضد إيران "ممكن تماماً" في حال فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أنه ليس هناك متسع من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، قائلا "إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسيكون هناك تدخل عسكري. وإسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة".

في غضون ذلك، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن خلافات جوهرية ما تزال قائمة بين إيران والولايات المتحدة، قائلة إن الجانبين يواجهان فجوات كبيرة بشأن آلية الحوار والمواضيع التي ستُطرح في سلطنة عمان غد السبت، مشيرة إلى أن واشنطن حددت مهلة 60 يوماً للمفاوضات، بعدها ستواجه إيران تبعات قاسية، ووفق الصحيفة، فإن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بكيفية إجراء المحادثات؛ إذ يصرّ مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، على إجراء محادثات مباشرة أو عدم خوضها إطلاقاً، وأنه مستعد للسفر إلى طهران في حال تمت دعوته رسمياً، في المقابل، ترفض طهران الخيار، وتؤكد أن سلطنة عمان ستلعب دور الوسيط في أي تواصل، مشيرة إلى أن طهران تطالب برفع تدريجي للعقوبات أثناء سير المفاوضات، بدلاً من رفعها الكامل بعد التوصل إلى اتفاق، مبيناً أن إيران تراجعت عن مطلبها بتجميد العقوبات كشرط مبدئي للمحادثات، بعد ضغوط مارستها أطراف دولية.

وفيما يتعلق بجدول الأعمال، تُبدي إيران رفضاً قاطعاً لإدراج برنامجها الصاروخي ضمن المناقشات، وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تحض واشنطن على تضمينه كملف أساسي، وقالت صحيفة "جافان" الإيرانية المقرّبة من "الحرس الثوري"، إن إدخال قضية الصواريخ في المفاوضات سيؤدي إلى إنهاء الحوار فورا، لكن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين نقلوا أن المحادثات قد تشمل قيوداً محتملة على برنامج إيران للصواريخ بعيدة المدى، من بينها الصواريخ الأسرع من الصوت التي يجري تطويرها بمساعدة روسية، وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن الملف يُعد من بين القضايا المطروحة بهدف تحديد الحدود المقبولة.

وإلى جانب الملف الصاروخي، تبرز قضية دعم إيران لجماعات مسلحة في المنطقة كأحد العوائق الإضافية أمام المفاوضات، حيث أشارت "يسرائيل هيوم" إلى تقارير تفيد بتجدد شحنات الأسلحة إلى "حزب الله" اللبناني ونقل صواريخ بعيدة المدى إلى مليشيات شيعية في العراق، ورغم تلك التوترات، تشير الصحيفة إلى أن الهوة تبدو أقل اتساعاً فيما يتعلق بالبرنامج النووي الذي ما يزال يشكّل محور النقاش، موضحة أن المحادثات ستتناول آليات الإشراف على تفكيك مخزونات اليورانيوم المخصب ومراقبة المنشآت النووية الإيرانية.

آخر الأخبار