وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف يتسلم درعاً تذكارية (تصوير - رزق توفيق)
أكد في افتتاح أسبوع المرور الخليجي أنه فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الجهات الأمنية والمجتمعية
أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف ان العامل الانساني في تطبيق قانون المرور الجديد موجود لدى الادارة العامة للمرور كما سيطبق القانون بحزم، مشيرا الى وجود امر الصلح في المخالفات المرورية التي ينظر لها من جانب انساني والمخالفات المرورية الجسيمة التي تتسبب في حوادث الوفيات ستطبق عليها اقصى العقوبات حسب الجرم الذي يرتكبه المخالف.
جاء ذلك في تصريح الى الصحافيين على هامش افتتاح فعاليات اسبوع المرور الخليجي الموحد الـ 38 تحت شعار "قيادة دون هاتف"، بحضور الوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء يوسف الخدة، وكبار القيادات الامنية في الادارة العامة للمرور، الذي تخلله افتتاح معرض توعوي في مجمع الافنيوز.
وأوضح النواف ان الهدف من تعديلات قانون المرور الجديد هي الحفاظ على ارواح مرتادي الطريق والحد من الحوادث المرورية، داعيا قائدي المركبات الى الالتزام بقانون المرور حفاظا على سلامتهم اثناء القيادة.
وقال النواف في كلمة له خلال الافتتاح : ان انطلاق فعاليات اسبوع المرور الخليجي الموحد لهذا العام والذي يقام تحت شعار "قيادة.. بدون هاتف"، وذلك بهدف نشر الوعي المروري، وتعزيز ثقافة الالتزام بقواعد السير، وحمايةً للأرواح والممتلكات، وترسيخًا للسلوك المروري الآمن في مجتمعاتنا الخليجية.
واضاف: إن أسبوع المرور الخليجي يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الجهات الأمنية والمجتمعية، بما يسهم في الحد من الحوادث المرورية، وتحقيق بيئة مرورية أكثر أمانًا وانضباطًا، لافتا الى ان قانون المرور الجديد سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ويتضمن جملة من التعديلات التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطرق، وتعزيز الالتزام بالأنظمة المرورية .
من جانبه، قال مدير الادارة العامة للمرور العميد جمال الفودري: إن المشاركة المجتمعية اصبحت ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المرورية ووضع الحلول المثلى للحد من استنزاف الارواح على الطرقات نتيجة الحوادث المرورية والتي غالبا ما تكون نتيجة مباشرة لارتكاب المخالفات ولا يتحقق ذلك الا من خلال تكاتف جميع مؤسسات الدولة سواء في القطاع العام او الخاص في تحمل مسؤولياتها والمساهمة الفعلية في نشر الوعي المروري بدءا من داخل المؤسسات وامتدادا الى المجتمع ككل.
واضاف: ان شعار اسبوع المرور الخليجي الموحد يجسد مسيرة 38 عاما من التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التوعية المرورية، ويؤكد اهمية مفاهيم عدة تصب جميعها في هدف واحد وهو الحفاظ على الارواح وتترجم هذه الشعارات عمليا من خلال اللجنة المنظمة لهذه الفعالية التي تثمن حضوركم ودعمكم وتعتبره دافعا كبيرا لمواصلة جهودها في تكثيف التوعية المرورية.
وتابع قائلا : نحن على اعتاب مرحلة جديدة تتمثل في تفعيل قانون المرور بتعديلاته الجديدة والتي نطمح من خلالها الى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطريق وتقليل نسب الحوادث والاصابات والوفيات وذلك باستخدام كل الوسائل التكنلوجية المتاحة والاستفادة من التطور الرقمي في جميع الخدمات والمجالات الميدانية.