المغامس: الوقوف إلى جانب المتضررين من الزلزال في ميانمار "واجب إنساني"

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد المغامس ، دعم الجمعية لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية في جمهورية ميانمار، بعد تعرضها لزلازل في مارس الماضي، ما تسبب في نزوح عدد كبير من السكان من قراهم.

وقال المغامس في تصريح صحافي عقب لقائه سفير جمهورية ميانمار لدى دولة الكويت، تشان آي، إن الجمعية لن تتوانى في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمتضررين، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، مؤكدًا أن الوقوف إلى جانب المتضررين والمحتاجين في محنتهم الراهنة هو واجب إنساني.

ورحب المغامس بزيارة السفير تشان آي لمقر الجمعية للاطلاع على نشاطها وإنجازاتها، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين بما يصب في تحقيق الأهداف السامية للجمعية في تقديم الدعم والمساندة للمحتاجين.

وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضًا بحث السبل الكفيلة بتعزيز جهود الجمعية على الساحة في ميانمار، بعد الزلزال الأخير الذي تعرضت له في مارس الماضي.

من جانبه، أشاد سفير جمهورية ميانمار ،بدور جمعية الهلال الأحمر الكويتي في العمل الإنساني والإغاثي حول العالم، ودعمها الدائم للمنكوبين في كثير من الدول التي تعرضت لكوارث طبيعية أو من صنع الإنسان.

وأضاف أن الجمعية تأتي دائمًا في مقدمة الجمعيات الإنسانية التي تقدم الخدمات الإغاثية، وتغطي العديد من دول العالم، معربًا عن بالغ الشكر للجمعية على جهودها المتميزة في إغاثة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية.

وذكر أن الزلزال الذي ضرب ميانمار تسبب بدمار هائل في البنية التحتية والممتلكات، وأودى بحياة أكثر من 5000 شخص، وخلّف وراءه ملايين الأشخاص في حاجة ماسّة إلى المساعدة العاجلة.

وقال إن بلاده بحاجة ماسة إلى المساعدات الإغاثية والطبية والمأوى، مشيرًا إلى أن الهلال الأحمر الكويتي يلبّي دائمًا النداء الإنساني والإغاثي.

وكان زلزال بلغت قوته 7.7 درجات ضرب منطقة ساجينغ في ميانمار يوم 28 مارس الماضي، وتسبب في أضرار جسيمة في ميانمار وتايلند المجاورة.