البغلي والعنزي مع الطالبات المكرمات (تصوير - محمد مرسي)
بلغ عددهم 87 طالباً وطالبة من أصل 4020 خاضوا المنافسة
اختتمت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار مسابقات جائزة البغلي للابن البار للعام الدراسي (2024 / 2025) بتكريم كوكبة من طلبة وطالبات وزارة التربية الفائزين في مسابقاتها تحت رعاية وزير التربية جلال الطبطبائي، إذ بلغ عدد الفائزين 87 طالبا وطالبة من أصل 4020 طالبا وطالبة شاركوا في المنافسة في مختلف مسابقات الجائزة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة المبرة رائد البغلي في الكلمة التي ألقها نيابة عن والده إبراهيم البغلي في الحفل الختامي للجائزة الذي أقيم في فندق كراون بلازا أول من أمس بحضور ممثل راعي الحفل وزير التربية الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة التربوية مريم العنزي ــ إن انطلاق المسابقة في نسختها الثالثة عشرة يؤكد دورها ومساهمتها في تعزيز وتأكيد سياسة وفلسفة وزارة التربية ودعم الإجراءات التي اتخذها وزير التربية لتنفيذ الخطة الستراتيجية المتعلقة بالبرامج والأنشطة التربوية الموجهة للطلبة بما يعود عليهم بالنفع العام.
وأضاف: إن توجه المبرة في تنفيذ مشروع جائزة البغلي للابن البار لطلبة وزارة التربية يتفق وفلسفة وزارة التربية في المجتمع بشأن ترسيخ القيم والأهداف والاتجاهات الأساسية التي يتبناها ذلك المجتمع الطلابي والنابعة من عقيدته وتراثه والصيغة التي ارتضاها لنظامه الاجتماعي والسياسي والتي عبرت عنها مواثيقة الأساسية وفي مقدمتها الدستور والاتجاهات التي اختارها لتحقيق أهدافه من خلال إدراكه لواقعه وحاجاته ومتطلبات التنمية فيه وتفاعله وارتباطه بالعالم المحيط به.
بدورها، قالت ممثلة راعي الحفل الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة التربوية مريم العنزي: يشرفني ان نحتفي بنخبة من أبنائنا وبناتنا الطلبة، الفائزين، مبينة أن هذا ليس مجرد احتفال بالفوز، بل تجسيد حي للشراكة المثمرة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤسسات، وفي مقدمتها مبرة البغلي.
وأضافت: إن وزارة التربية تنظر بعين التقدير العميق للدور الريادي الذي تضطلع به مبرة البغلي، عاماً بعد عام، في ترسيخ منظومة القيم النبيلة المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ومبادئ دستورنا العريق، وأصالة عروبتنا، فهذه الجائزة، بمحورها الأساسي حول بر الوالدين والإحسان لكبار السن وتعزيز الانتماء الوطني.
وأشارت العنزي الى أن البصمة التي تتركها مؤسسات المجتمع المدني، واهمها مبرة البغلي، تتجاوز مجرد تنظيم الفعاليات، إنها تساهم في بناء جسور التواصل المجتمعي، ونشر الإيجابية، وتعميق الوعي بالمسؤولية المشتركة، ومسيرة جائزة الابن البار، الممتدة على مدى ثلاثة عشر عاماً شاهد على اهميتها، متوجهة بالتبريكات للفائزين والشكر لمبرة البغلي للابن البار والقائمين على هذا العمل الانساني الكبير.