كانت تحت تأثير الكحول وحالياً تواجه اتهامات جنائية
واشنطن- وكالات: وجّهت محكمة أميركية اتهامات بالقتل لأم من كاليفورنيا، تدعى جولييت ماري أكوستا (26 عاما)، بعد وفاة ابنتها ريغان هيرين البالغة من العمر 4 سنوات بشكل مأسوي بحادث سيارة في 8 مارس الماضي. حيث خرجت الأم من السيارة بعد تحطمها وتركت طفلتها لتواجه الموت.
وقبض على الأم في البداية للاشتباه بقيادتها تحت تأثير الكحول، لكنها تواجه الآن تهمة القتل وتهمًا جنائية متعددة.
وبحسب مكتب المدعي العام لمقاطعة ستانيسلاوس، اصطدمت الأم بسيارتها بقناة ري بسبب قيادتها تحت تأثير الكحول، فقد كان مستوى الكحول في الدم أعلى بثلاث مرات تقريبًا من الحد القانوني.
وتقول السلطات إن الأم غادرت السيارة، بينما ظلت ابنتها محاصرة في الداخل.
وعُثر على الطفلة لاحقًا في السيارة المغمورة بالمياه من قبل عمها، الذي يعيش قرب المنزل، وبعد سحبها من السيارة ونقلها إلى المستشفى، توفيت في اليوم التالي.
وزعم الادعاء أيضًا أنه بعد مغادرة مكان الحادث، تم العثور على الأم وهي تستحم. ومع ذلك، فإن محامي الدفاع عنها، جيل سوميرا، يدحض هذا الادعاء بشدة، ويصفها بالمستحيلة "منطقيًا".
وقال المحامي إن مثل هذا الادعاء يفتقر إلى المصداقية، خاصة بالنظر إلى موقع القناة بعيدًا عن أي منزل قريب.
وحظيت القضية باهتمام عام كبير بسبب طبيعة الحادث المؤلمة، والجدل المحيط بالاتهامات الموجهة للأم بشأن تصرفاتها مباشرة بعد الحادث.