الأحد 20 أبريل 2025
26°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
فنانون رسموا 'الربيع التشكيلي'... باتجاهات وأساليب مغايرة
play icon
مساعد الزامل مع الفنانين التشكيليين
الثقافية

فنانون رسموا "الربيع التشكيلي"... باتجاهات وأساليب مغايرة

Time
الأربعاء 16 أبريل 2025
View
10
مدحت علام
المعرض أقيم برعاية وزير الإعلام والثقافة في متحف الفن الحديث

مدحت علام

بعد توقف 6 سنوات تقريباً عاد معرض الربيع التشكيلي، الذي انطلقت أول فعالياته عام 1959، واسهم خلال هذه السنوات في إثراء الساحة التشكيلية، بالأعمال الفنية لكبار التشكيليين.

والمعرض أقامه - في حُلته الجديدة - المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ضمن فعاليات الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن بداح المطيري، وشارك في المعرض 80 فنانًا من الكويت و13 فناناً من خارجها، حيث جاءت الأعمال بأساليب واتجاهات متنوعة ومغايرة.

وتصدى لافتتاحه - ممثلاً لوزير الإعلام والثقافة - الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل في متحف الفن الحديث، بحضور حشد من الفنانين التشكيليين والجمهور المتابع للحركة التشكيلية.

فنانون رسموا 'الربيع التشكيلي'... باتجاهات وأساليب مغايرة
play icon
الزامل يكرم سامي محمد "شخصية المعرض"

وأقيم قبل افتتاح المعرض احتفالية قدمتها دلال أبل، ومن ثم عُرض فيلم قصير حول تاريخ معرض الربيع التشكيلي، أعقب ذلك كلمة ألقاها الزامل قال فيها: نيابية عن وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن بداح المطيري والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، أرحب بكم ضيوفنا الكرام من خليجنا العامر ووطنا العربي الكبير وعالمنا الواسع والفنانين المبدعين والمهتمين والمنشغلين بالفنون التشكيلية".

وأضاف: كم من لوحة تشكيلية اختصرت الحضارات وحوّلت التفكير في الحياة، ففي المعارض التشكيلية لا يحتاج الفاحص أن يقرأ الكتب، بل ينظر إلى فسيفساء الرسوم المعروضة ليتبصّر في بصمات الأوطان بإدراك الفنان وتفاصيل المجتمع بالميزان بكل أطيافه الحضارية والقروية والبحرية والبرية والأدبية والفكرية، فالفنان التشكيلي المبدع تبتسم الحياة في ثغر لوحاته وتدمع الدنيا في عين رسوماته.

وأكد أن "الكويت بلاد العرب، حيث نالت قيادتها السياسية التكريم والتقدير من منبر الأمم المتحدة والقيادة العالمية الإنسانية، فحضارة الإنسان في روعة الإنسان وبسمة الدنيا في الفن والوطن، وأضاف: الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وكل العاملين في الفنون عصب العمل الإبداعي التنموي اللصيق بالمجتمع، الذي يحتاج صبراً لتطلعات سريعة ومتجددة، شباب يثور على نفسه ويبحث عن ذاته، ويأخذ القواعد الأصيلة التي قدمها الرواد، ودراستها دراسة مستفيضة وعميقة لتقديم الإبداعات الشبابية التي لها منظورات كثيرة بين العالم ليكونوا على وقفة اسم جديد لكويت تحمل أجيلاً جديدة، فمن الصعب جداً ألا نقف على إرث التاريخ، إرث الحركة التشكيلية الكويتية، لرواد وصلوا للعالمية بمدرسة خاصة وعناوين الكل يحسب لها حسابا في كل دول الوطن العربي والعالم.

وألقى كلمة الفنانين الكويتيين الفنان سامي محمد قال فيها: يسعدني أن أقف اليوم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي في الحركة التشكيلية بدولة الكويت أن ألقي هذه الكلمة... أشكر وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن البداح على دعمه ورعايته لافتتاح المعرض، والشكر موصول للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ممثلاً بالأمين العام الدكتور محمد الجسار، وتحية لأبنائي وبناتي في إدارة الفنون التشكيلية على كل ذلك الجهد المبذول لإقامة هذا المعرض الذي دام توقفه سنوات عدة، واليوم يرى النور من جديد بسواعدكم بقيادة أخي العزيز مساعد الزامل، واحييي إخواني وأخواتي ضيوف الكويت من الخليج والوطن العربي والعالم، من خلال مشاركاتهم وتقديم الورش الفنية الرائعة.

فنانون رسموا 'الربيع التشكيلي'... باتجاهات وأساليب مغايرة
play icon
من أعمال المعرض (تصوير - محمد مرسي)

وقال سامي محمد: كلنا نعتز بالحركة التشكيلية في الكويت بكل إرثها وجهد روادها الذين رفعوا اسم الكويت عاليا في كل المحافل الدولية، حتى أصبح لنا عنواناً رائداً له مكانه وتقديره بين فناني دول العالم.

ثم أجريت مراسم تكريم الفنان العالمي تكريم سامي محمد "شخصية المعرض هذا العام" وبهذه المناسبة ألقى كلمة قال فيها: الكويت تستحق أن تحلق في سماء عالم الإبداع، فهي أرض المحبة والسلام".t

ومن ثم ألقى الفنان التشكيلي عباس الموسوي كلمة الفنانين التشكيليين من خارج دولة الكويت، قال فيها: بكل المحبة والامتنان يشرفني أن أقف بينكم قادماً من أرض السلام مملكة البحرين حاملاً لكم رسالة حب وسلام، من هذا الصرح الفني الرائد ولمساهمتكم الفعالة في المشهد الثقافي الخليجي العربي المستمر، إنه لمن دواعي سروري أن نشهد اليوم إعادة إحياء معرض له جذوره العميقة في ذاكرة الفن التشكيلي فمنذ 66 سنة وهو يتسيد الساحة الفنية، إنه معرض الربيع التشكيلي الذي انطلق لأول مرة عام 1959م، وكان ينظر له كظاهرة فنية متميزة استقطبت كبار الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.

وعلى هامش المعرض قال مدير إدارة الفنون التشكيلية وائل خالد الجابر: سعيدون بإقامة هذا المعرض وسط نخبة من الفنانين التشكيلي الكويتيين والخليجيين والعرب، مشيراً إلى أن المعرض بدأ عام 1959م، وتوقف لفترات، ثم عاد مرة أخرى هذه السنة 2025م، بعد توقف أكثر من 6 سنوات، وأضاف: نعود في هذه الدورة ببعض اللوائح الجديدة منها الإدارية والمالية بصورة مغايرة عن السابق، بمشاركة أكثر من 80 فناناً من داخل الكويت، ومشاركة 13 فناناً من خارج الكويت، وهذه الدورة لا تتضمن جوائز، ولكن هناك لجنة قيّمت اللوحات للمشاركة.

آخر الأخبار