كونا: منذ أن شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها الجوي والبري والبحري على قطاع غزة باتت تستخدم سياسة "التعطيش الشديد" كسلاح جديد يفتك بالفلسطينيين في القطاع يوميا ويهدد حياتهم بسبب صعوبة الحصول على مياه صالحة للشرب.
وتفاقمت هذه الأزمة الإنسانية التي أرهقت العائلات الفلسطينية النازحة في الخيام بسبب تدمير الآبار ومصادر المياه وقطع الاحتلال الإسرائيلي خطوط المياه عن محطات تحلية مياه البحر الرئيسة ومنعه دخول الوقود لتشغيل الآبار وتوزيع المياه على محافظات القطاع كافة.
كما قطع الاحتلال خط المياه الواصل من داخل الأراضي المحتلة إلى مدنية غزة والذي يلبي 70 في المئة من احتياجات المدينة ما ينذر بانتشار سريع للأمراض المعدية والجلدية والمعوية لاسيما لدى أطفال غزة.
وتشهد غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية مع تفاقم "سياسة التعطيش" التي لجأت قوات الاحتلال لاستخدامها كأداة قمع جديدة ضد الفلسطينيين