الأحد 20 أبريل 2025
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
100 ألف إصابة إضافية بالسرطان متوقعة نتيجة التعرض لأشعة السكانر خلال عام
play icon
دراسات

100 ألف إصابة إضافية بالسرطان متوقعة نتيجة التعرض لأشعة السكانر خلال عام

Time
الجمعة 18 أبريل 2025
View
250


أظهرت دراسة جديدة أن الأشعة الناتجة من التعرض للـCT Scan يمكن ان تؤدي إلى تشخيص أكثر من 100 ألف حالة سرطان في المستقبل، وفق ما نشر في People.

بحسب الدراسة الجديدة، تجرى قرابة 93 مليون صورة من نوع CT Scan في الولايات المتحدة على 62 مليون مريض، وهي من أنواع الصور التي يعرف عنها بكونها مسرطنة بحسب الباحثين في الدراسة. ويعتمد هذا النوع من صور الأشعة على أشعة إكس وعلى تكنولوجيا تؤمن صوراً مفصلة للجسم.

وبحسب John Hopkins Medicine تعتبر جرعة الأشعة المستخدمة صغيرة. أما في الدراسة الجديدة فنتج من 93 مليون صورة سكانر CT Scan أجريت على 62 مليون مريض في عام 2023، ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان بمعدل 103 آلاف حالة جديدة. ورغم أن الخطر كان أكبر على الأطفال، تبين أن الاستخدام الزائد للـCT Scan بين الراشدين تسبب بمعظم الإصابات المتوقعة بالسرطان.

تظهر نتائج الدراسة أنه في حال الاستمرار في التعرض لهذه الجرعة من الأشعة ومع الاستمرار بالسلوكيات نفسها في هذا المجال، يمكن ان تزيد معدلات تشخيص حالات جديدة من السرطان سنوياً بنسبة 5 في المئة.

في الوقت نفسه، أشارت الدراسة إلى أن تصوير CT Scan يعتبر أساسياً ولا غنى عنه من ضمن وسائل التشخيص في المجال الطبي. إلا أن ثمة زيادة في استخدامها في الولايات المتحدة الأميركية.

فهي تساعد على التشخيص وعلى تحسين مجالات المعالجة ونتائج العلاجات، إلا أنها تعرض المرض للأشعة الأيونية بمستويات عالية يُعرف عنها أنها ترفع معدلات الإصابة بالسرطان.

وكشفت الدراسات أن المعدلات الأعلى من أنواع السرطان بسبب التعرض للأشعة كانت في سرطانات الرئة والقولون واللوكيميا والمثانة لدى الراشدين.

أما لدى النساء، فارتفعت بشكل خاص معدلات الإصابة بسرطان الثدي الذي احتل المرتبة الثانية.

وسجّلت أعلى معدلات من السرطانات الناتجة من التعرض للأشعة بين الراشدين في المعدة والحوض فبلغت 37500 حالة من أصل 103000 أي نسبة 37 في المئة. وتبعتها نسبة 32 في المئة ناتجة من التعرض للتصوير في الصدر.

أما لدى الأطفال، فكانت سرطانات الغدة الدرقية والرئة والثدي الاكثر شيوعاً بين السرطانات الناتجة من تعرضهم للأشعة. وبدا واضحاً أن خطر الإصابة بسرطانية الرئة والغدة الدرقية ارتفع لدى الفتيات، فيما تبين أن معدلات الإصابة كانت متوازية بين الجنسين أو هي أقل بقليل لدى الفتيان في باقي الأنواع.

لذلك، يدعو الباحثون إلى اعتماد الأشعة بمعدلات أقل للحد من الخطر لاعتبارها وسيلة فاعلة للتشخيص ولا يمكن الاستغناء عنها. ويمكن اتخاذ القرار المناسب بشأن كمية الاشعة التي يتعرض لها المريض في الصورة بحسب الحالة وبحسب النتيجة المرجوة، من حيث جودة الصورة، ولا يمكن التعميم واعتماد معايير واحدة للكل.

آخر الأخبار